ثورتا الغدير، وسبتمبر

للشاعر/محمد عبدالقدوس الوزير

ـــــــــــــــــ

سبتمبر في ثورتيه تعانقا

والشعب ،كالشم الجبال إلى الأبد

في الثورة الأولى تجلى حلمنا

والثورة الأخرى من المولى مدد

من مثلنا ، إنا أردنا ثورة

ولها انطلقنا ، لم ينازعنا أحد

لما إلى قطف الثمار توجهت

أنظارنا ، جاء العدو ، بما أعد

ويظن أنا ننثني عن حلمنا

ونعود كالأمس السليب بلا سند

حريتي بدمي ، لتشرق شمسها

عمدت ، واستوصى الشهيد ، بما وعد

وطني فديتك أعظمي وإرادتي

والأهل ، لم أبخل ، وأنت المعتمد

ولئن سطى العدوان من نجد الغوى

فلقد سطعت على جبين من عمد

وإذا الغدير ، ولاية مهدية

كان الحضور على الزناد هو الأشد

أعيادنا جبهاتنا وولاؤنا

للقائد الأسنى وريث من اجتهد

عهدا بأنا في المسيرة لم نزل

ونظل رغم الحاقدين بني الزبد

ماينفع الأقوام ، يبقى منهلا

في كف أبطال البلاد ومن صمد

تلك الرجوم من الشواظ ، تلفعت

بالمكر فارتدت حبالا من مسد

في جيد كهان التمقرط ، حيثما

كذبوا على الأوطان ، أن العدل عد

ياأيها اليمن العزيز ، تحية

لك منك من دمك الطهور وما سجد

ياأيها اليمن الجديد ، أشر إلى

حرف الوجود ، تجد بنيك وأنت جد

هذا الكفاح وذا السلاح ، فكلنا

نفديك لو لم يبق في الدنيا أحد

..................

20 سبتمبر 2016م