أشار السيد علي الخامنئي الى ان تيار المقاومة الذي يتصدى للظلم في العالم يعتمد على الله والاسلام، مضيفا ان الصحوة الاسلامية تنتشر اليوم في الكثير من الدول والشعوب في المنطقة .

ورأى سماحته لدى استقباله صباح اليوم الاحد كبار مسؤولي الدولة والضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية في دورته الـ32 ، رأى ان حساسية القوى الكبرى وفي مقدمتها أميركا تجاه منطقتنا تعود الى اقبالها على الاسلام والصحوة الاسلامية، مشددا بالقول “لا يراودنا أدنى شك بأن الاستكبار العالمي سيتلقى صفعة أخرى من الصحوة الاسلامية في المنطقة” .

ودعا السيد الخامنئي الشعوب الاسلامية الى تقوية الصحوة الاسلامية لأنها سبيل نجاة المنطقة. واضاف “ننصح حكام الدول الاسلامية بالعودة الى ولاية الاسلام لانه لاجدوى من ولاية أميركا والطاغوت”. وتابع “عندما يصف الرئيس الأميركي حكام السعودية بالبقرة الحلوب فهذه اهانة للسعوديين والشعوب الاسلامية”.

واعرب عن استغرابه حيال مسايرة بعض الحكومات الاسلامية لأميركا في الجرائم التي ترتكب في فلسطين واليمن. واضاف “على الحكومات الاسلامية أن تدرك أن النصر سيكون حليفا لفلسطين واليمن، وان أميركا وأتباعها سيهزمون”.

واشار السيد الخامنئي الى ان أميركا اليوم أضعف مما كانت عليه قبل 10 سنوات والكيان الصهيوني أضعف مما كان عليه قبل سنوات، منوها الى أن “الشعب اليمني يتعرض للتنكيل على يد السعودية بدعم أميركي، ولكن من المؤكد أنه وأنصار الله سينتصرون .