السلسلة الذهبية في الرد على الوهابية ج1 .. للسيد العلامة المجاهد بدر الدين بن أمير الدين الحوثي (ت١٤٣١هـ/٢٠١٠م)
هو مجموع رسائل.
احتوى هذا المجموع على :

1- (إرشاد السائل إلى أهم المسائل)، تضمن الإجابة على أربعين سؤالاً في مختلف المواضيع التي يجب أن يفهمها طالب العلم، والتي يحتاج إليها في مواجهة الغزو الفكري الغاشم، وهي أسئلة تقدم بها ولده السيد محمد بن بدر الدين وأجاب عنها المؤلف، وهي حول الرؤية، والتشبيه، والرقيّ ، والتمائم، وغيرها من المسائل التي أثيرت للتشكيك في عقائد اليمنيين.

2- (السهم الثاقب في إبطال دعايات النواصب)، إجابة كذلك على كثير من الشبه والدعايات والأكاذيب التي تثيرها الوهابية وتسعى من خلالها لبذر الفتنة والشقاق بين أبناء المجتمع.

3- (كشف التغرير)، وهو مؤلفٌ كشف فيه العديد من الشبه الملفقة ضد شيعة آل البيت عليهم السلام التي أوردها مقبل الوادعي في أحد أشرطته، تضمنت غُرر المباحث.

4- (المجموعة الوافية في الفئة الباغية)، وهو في تخريج حديث (عمار تقتله الفئة الباغية) من كتب أهل السنة وشرحٍ وافٍ للحديث.

5- (أضواء على ما في البخاري ومسلم)، شرح لكلام الإمام القاسم بن محمد عليه السلام بشأن الصحيحين في مقدمة كتاب الاعتصام.

6- (الذرية المباركة)، رسالة في إثبات بُنوة وانتماء الحسنين عليهما السلام وذريتهما للنبي الأكرم.

7- (آل محمد ليسوا كل الأمة)، رسالة في تفسير معنى آل محمد ومن هم.؟

8- (من هم الوهابية)، رسالة في التعريف بالوهابية ومن يكونون وأهم أفكارهم التكفيرية.

9- (من هم الرافضة)، رسالة في تفسير معنى الرافضة، وأنهم من رفضوا الجهاد مع آل محمد.

10- (النصيحة المفيدة)، قصيدة في الرد على الشاعر السعودي القحطاني، الذي ينتصر فيها لمذهبه، ويكفر ويفسق من عداهم من المسلمين وهي مئتان وسبعة عشر بيتاً.

11- (الحسام القاضب)، قصيدة في الرد على حافظ بن أحمد الحكمي، وهو شيخ سلفي من منطقة تهامة، نشأ بجيزان وتوفي بمكة، وكتب قصيدة تحريم القات والدخان والبردقان، وفي التشنيع على عقائد أهل اليمن فأجاب عليه السيد بدر الدين بتائية في (181) بيتاً، أجاب فيها على ما تضمنته قصيدة الحكمي من تهم للزيدية وغيرها.

12- (بحث في الفرق بين السب وبين القول بالحق)، أجاب فيها على أولئك الذين جعلوا التحدث عن التأريخ والقوب بالحق فيه سباً وقدحا.

13- (إيضاح المعالم في الرقي والتمائم)، رد على دعايات زائفة تستهدف تشويه المذهب الزيدي وأبناءه، ومن ذلك التشنيع على الزيدية والشافعية في اليمن وأنهم يستخدمون الحروز والتعاويذ والعزايم والشعوذة.

14- (دفع الإشكال في مسألة شد الرحال)، رد على الوهابية الذين اتخذوا من حديث (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد) ذريعة لمنع السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغيره من الأئمة والصالحين.

15- (التبيين في الضم والتأمين)، ردٌ على من أنكر الإسبال في الصلاة وأثار المشاكل على من لا يؤمن بعد الفاتحة في الصلاة، وغيرها من المسائل.

16- (المطرفية)، رسالة وردٌّ على بعض المباحث التي أثارت قضية المطرفية ومظلوميتها وشنعت وتحاملت على الامام عبدالله بن حمزة.

17- (كشف الغمة في مسألة حكم اختلاف الأمة)، رد على قضية أثارها كتاب شبهات حول الإسلام والعقيدة للأستاذ علي بن أحمد الرازحي.

18- (الإيجاز في الرد على فتاوى الحجاز)، رد فيه على فتاوى ابن باز الذي أفتى بمنع الصلاة خلف الزيدية، وعلى من نسب الزيدية إلى الشرك والمغالاة، وتضمن عدداً من المباحث.

وأهمية هذه الرسائل:

أنها ضمت حركة السيد العلامة المجاهد بدر الدين الحوثي الثقافية وتعطي رصدا مهما لاستجابته الفاعلة وتفاعله الفكري والثقافي إزاء التحرك الوهابي الذي بشرت به مملكة السعودية، ومولته، كما أنها تظهر بعدا مهما في قراءة المشهد اليمني الفكري والثقافي أيام الحرب الفكرية والثقافية التي شنتها السعودية على اليمن، وتحكي ما كان عليه رموز المدرسة الزيدية من تفاعل، وما يبدونه من حجج وآراء، وقيم وأخلاق مع خصومهم.

أما المؤلف فهو:

العلامة بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن زيد بن يحيى بن عبدالله بن أمير الدين بن عبدالله بن نهشل بن المطهر بن أحمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن الإمام المتوكل على الله المطهر بن يحيى الحسني، أبو حسين، عالم، فقيه، مجتهد، مفسر، مجاهد، شاعر.

مولده: ولد في ١٧ جماد الأول سنة ١٣٤٥هـ بمدينة ضحيان بصعدة، ونشأ في ظل أسرة علمية كريمة، أخذ العلم عن أعلام عصره - كأبيه وعمه الحسن -، وحقق مختلف العلوم، وعكف على التدريس والتأليف، وتتلمذ على يديه عشرات من العلماء وطلاب العلم، وكان مجاهداً تعرض للملاحقات الأمنية من قبل السلطة الظالمة وكذلك حروب ست اضطر خلالها للتشرد في الفيافي والقفار، وكان يعاني من مرض (الربو) إلا أنه لم يمنعه ذلك من استمراره في التأليف والجهاد والإرشاد.

تراثه الفكري: خلف عداداً من الكتب والرسائل الجليلة منها: التيسير في التفسير، وتحرير الأفكار عن تقليد الأشرار، والغارة السريعة في الرد على الطليعة، والزهري أحاديثه وسيرته، والتحذير من الفرقة، والإيجاز في الرد على فتاوى الحجاز، والزيدية في اليمن، وبيان البرهان.

أما أثره على المسيرة القرآنية، فيكفيه ما قاله ولده السيد الشهيد القائد: إنه يعتبر حركته حسنة من حسنات والده رحمة الله عليهما جميعا.

وفاته: توفي يوم ١٩ ذي الحجة سنة ١٤٣١هـ، عن ٨٦ عاماً، وقبره بصعدة مشهور مزور.

طبع السلسلة الذهبية في الرد على الوهابية ج1 .. من قبل مركز الشهداء للأعمال الثقافية والفنية، طبعة أولى سنة ٢٠١٦م.