المجالس اليمنية الإسلامية تشيد باستجابة الجماهير اليمنية في حملة دعم البنك المركزي وتدعو للاستمرار في الجهاد بالمال
المجالس اليمنية الإسلامية تشيد باستجابة الجماهير اليمنية في حملة دعم البنك المركزي وتدعو للاستمرار في الجهاد بالمال
الحمدلله القائل: (لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ)، وصلِّ اللهم وسلمْ على سيدنا محمد وآله القائل: (إن الله يحب السخيّ فأحبوه، ويبغض البخيل فأبغضوه)، وبعد:
فإن المجالس اليمنية، المجلس الزيدي الإسلامي، والمجلس الشافعي الإسلامي، والمجلس الصوفي الإسلامي، تشيد بحسن استجابة الشعب اليمني لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بدعم البنك المركزي، وتعتبر ذلك دليلا على أن الله قد هيأ هذه الأمة العظيمة لدور كبير، ومسؤولية مقدسة وعظيمة.
أيها الشعب اليمني العظيم .. لقد راهن العدو السعودي الأمريكي على سلاح التجويع والإقلاق والتخويف، وهو يجري في ذلك هو ومنافقوه على منوال أسلافهم المنافقين، الذين قالوا: (لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ)، لكنك يا شعبنا اليمني العظيم تجاوزت هذه الأراجيف، وكنت أكبر من هذه المؤامرات بالإيمان بالله، وحسن التوكل عليه، وبالجهاد بالمال والنفس، وإذا رأى الله من عباده حسن استجابة لأمره أعانهم ووفَّقهم، وسدّدهم، وفرّج عنهم، وكان معهم، (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ).
المجالس اليمنية الثلاثة إذ تثمِّن ذلك عاليا تدعو إلى الاستمرار فيها بذات الروحية القوية، فإن الجهاد في هذه الجبهة لا يقل أهمية عن الجهاد في الجبهات الأخرى، وإنكم يا أحرار شعبنا وأبطاله مثلما كنتم جديرين بالنصر في ساحات الوغى والجهاد بالنفس، فأنتم أيضا خليقون به في ميادين الاقتصاد والجهاد بالمال، وحين تهزمون عدوكم في هذه الجبهة فإنكم تكونون قد أسقطتم آخر ورقة طالما ادّخرها الأمريكان وأزلامهم السعوديون والمنافقون لتركيع شعبنا، ثم الله تعالى يقول: (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).
كما تدعو المجالس اليمنية الثلاثة أيضا السلطة ممثلة في المجلس السياسي الأعلى إلى تجنيب اليمن الحرب من الله من خلال التعامل بالربا الذي اعتبر متعاطيه مؤذنا بحرب من الله ورسوله، حيث يقول: (فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ)، ونصر الله لنا لن يكون إلا بانتصارنا لديننا وتعاليم ربنا سبحانه وتعالى.
النصر لليمن، والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى والمفقودين، والخزي للمنافقين.
صادر بصنعاء عن المجلس الزيدي الإسلامي، والمجلس الشافعي الإسلامي، والمجلس الصوفي الإسلامي.
بتاريخ 25 ذو الحجة الحرام 1437هـ الموافق 27 سبتمبر 2016م
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 699 مرة