تحت شعار "أشداء على الكفار رحماء بينهم": ،،المجلس الزيدي الإسلامي يقيم ندوة فكرية وثقافية إحياء للمولد النبوي الشريف
نظم المجلس الزيدي الإسلامي صباح اليوم ندوة تحت عنوان "أشداء على الكفار رحماء بينهم" إحياء للمولد النبوي الشريف 1438هـ ومعالجة لبعض القضايا الفكرية والثقافية الراهنة.
وخلال الندوة ألقى حسن الصعدي كلمة أشار فيها إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم.. لما له من دور في غرس قيم المحبة والإخاء والاقتداء بسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصفاته وأخلاقه التي اشتهر بها.
ونوه إلى أن الله سبحانه وتعالى بعث نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين.. فكيف لا نحتفل به وهو رحمة لنا وللأمة جميعا.. فإذا كان بعض شعوب العالم يحتفلون ببعض رموزهم من الشخصيات.. فما بالنا لا نحتفل بالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الندوة ألقيت ثلاث أوراق عمل الأولى ألقاها العلامة رضوان عبدالله المحيا نائب رئيس المجلس الشافعي الإسلامي حول "الصفات المحمدية.. ترجمة حقيقية لكتاب الله وخلاصة لصفات أنباء الله"، تطرق خلالها إلى وجوب معرفة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.. وإلى صفات رسول الرحمة في كتاب الله وفي الروايات الحديثية والتاريخية.
وأشار المحيا في ورقة إلى أهمية تعليم الأجيال شخصية الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في أبهى وأعظم صورة وتضمينها مناهجنا الدراسية في كل المراحل والمستويات.. والعمل على فضح كل قوى التكفير والعدوان التي تحاول نسبة إجرامها وعدوانها وأعمال الذبح والسحل والقتل إلى ديننا ونبينا صلى الله عليه وآله وسلم.. والإكثار من الفعاليات والمهرجانات والاحتفالات والبرامج والبحوث والرسائل التي تتضمن سيرة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ولا سيما في ربيع مولده وشهر قدومه إلى هذا العالم وأنه يوم شرف لكل الإنسانية.
فيما ألقت الباحثة أمة الكريم الذاراحي ورقة العمل الثانية تحت عنوان "الانتصار على الحصار.. حصار شعب بني هاشم، الذكرى والواقع".. حيث تناولت في ورقة العمل تعرف الحصار وأسباب الحصار ونماذجه، وحصار شعب بني هاشم بين الذكرى والواقع، وعوامل النصر.
وأشارت الذارحي إلى أن الأمة الإسلامية عامة واليمنيين خاصة بحاجة إلى أن نستلهم من النبي وآل بيته عليهم الصلاة والسلام الثقة بالله والصبر على الحق.. والصمود في مواجهة الباطل بعزائم لا تقهر وببصيرة عالية.. مؤكدة أن انتصار الشعب اليمني على العدوان الأمريكي السعودي إلا نتيجة ثقته بالله سبحانه وتعالى واعتماده على الله وتحركه الشعبي المستمر في الجبهات والإنفاق في سبيل الله.
فيما ألقت ورقة العمل الأخيرة الباحث محمد علي العنسي تحت عنوان "العدوان السعودي الوهابي على الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.. حيث تناول في ورقة العمل تعريف العدوان، ومظاهره المباشرة وغير المباشرة، ومكامن الخطر، وأسباب العدوان السعودي الوهابي على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.. كما استعرض الحياة السياسية والفكرية في الجزيرة العربية، وعلاقة العدوان السعودي الوهابي على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بدول العدوان على اليمن، والنتائج والتداعيات المترتبة على العدوان السعودي الوهابي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوصى الباحث العنسي على ضرورة إقامة الدورات الثقافية لتوعية المجتمع للخطر السعودي الوهابي وتوسيع الاحتفالات بذكرى مولده الشريف عليه وآله أفضل الصلاة والسلام وتعميمها على نطاق واسع، وتعريف المجتمع عموما بالرسول الأعظم وإبراز صفاته وشمائله واستخلاص الدروس والعبر من حياته وجهاده وربط الأجيال المسلمة به صلى الله عليه وآله وسلم من خلال تعريف الناس بسيرته وشمائله، وتعريف الأجيال اليمنيين المشرف وكيف كان المسلمون في اليمن وغيره بالرغم من تنوع مذاهبهم يجتمعون في المساجد على تعظيم رسول الله وحبه وحب أهل بيته وتعظيمهم وكذلك من خلال المناهج الدراسية والجامعية وكافة البرامج ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ومواقع التواصل الاجتماعي.
واختتم الباحث عبدالوهاب المحبشي أوراق العمل بورقة تحت عنوان «مع الجاهليتين وكيف معالجة كبراهما»، أكد فيها أن الجاهلية الاولى هي ما كان عليه الوضع قبل النبي عليه الصلاة والسلام من ضياع ومظاهر الظلم وعبدة للاصنام ونشر ثقافة القتل والزنا والعبودية وكيف جاء النبي لإزالة تلك الافعال الغير إنسانية.. منوها إلى أن الجاهلية الثانية في الواقع الذين نعيشه وأنها أسوأ من الاولى نظرا للإمكانيات المتوفرة وتطور الادوات والأساليب وأن ما يمثله العدوان السعودي اليوم على بلادنا هو من مظاهر الجاهلية الثانية.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 1945 مرة