من سويسرا مع التحية

بقلم/حميد رزق

من يعيش قريبا من كواليس بعض الفعاليات ثم يتابع كيف يشتغل مطبخ الإصلاح وجماعة الفار هادي يدرك كم من السخف والحقارة يحمل هذا المطبخ .. طبعا لم نجد وقتا لمتابعة ما تفرزه غرفهم من أدخنة منتنه غير أن عددا من الأصدقاء استفسروني حول حدوث مشادات بل ملاطمات بين أعضاء الحوار بسويسرا وهنا أنوه للجميع أن كل ما كتب كذب لا أساس له من الصحة ولا يوجد ما يستدعي الملاطمة ولا المهاترة فكل طرف يحمل قناعته وأجندته ويعبر عنها سواء اتفقنا أو اختلفنا مع قناعة هؤلاء..

الخلاصة أن الطرف المفلس والقلق من هزيمة أجندته وتخلي المجتمع الدولي عنه يحاول الهروب إلى أشياء جانبية وتسجيل بطولات من نحو أن فلان رفض يسلم على فلان وفلان بهرر فوق فلان.. وأما كذبات النوبلية فلها نكهة خاصة فقد فضلت الذهاب إلى اختراع خرطة أن فريق القوى الوطنية يعيش صراعا بين أعضائه وهذه الشائعات على علاقة بأحمد عوض بن مبارك الذي يتواجد بالقرب من مقر المفاوضات ويعتقد أنه يمارس دورا رديفا لفريق الرياض عن طريق الشائعات والمسرحيات السمجة ..

لا تستغربوا .. مطبخ الإصلاح عندما يلتقي مع مطبخ هادي وبن مبارك فمن الطبيعي أن يفرز هذا النوع من الإفلاس الذي ليس جديد علينا فمنذ بداية مسرحية دماج في العام 2012 م إلى أن هرب المرتزقة ولا زالت طبائعهم وأخلاقهم وأساليبهم هي هي لم تتغير .. لم يدركوا أنهم كانوا حكاما وأصبحوا فارين مطرودين .. ربما لن يصحوا وينتبهوا إلا وقد أصبحت السعودية تبحث لهم عن منفى آخر خارج أراضيها…

أما بخصوص كواليس سويسرا فلا يوجد خائن يرفع رأسه بل لا يجرؤ أن ينظر إلى صاحب القضية والمبدأ وهذا ما لمسته من خلال المشاهدة والمعايشة وليس من صفحات الفيس ..

المجد لشعبنا العظيم وجيشنا ولجاننا الشعبية صناع السلام الحقيقي ولكم التحية ..