قصيدة - (( لله درك ياتوشكا ))..... للشاعر/عبدالسلام الماخذي
(( لله درك ياتوشكا ))
الشاعر/عبدالسلام الماخذي
للهِ دَرُك يا(توشكا)أمانينا
وقدأذليتَ سلماناً وصهيونا
ودرُنخوةِ أيامي وأروقتي،،
وقد حمتكَ إلى أن تبلغ الحينا
ودرُساعدِ من أولتكَ شِدتهُ
على المنصةِ تحريكاً وتسكينا
ودرُنظرةِ من أعطى بثاقِبها،،
وقتَ انطلاقِك للأهدافِ تمكينا
ودرّ ُذراتِ أنسامي وقد منحت،،
خطوطَ سيركَ في الأجواءِ تأمينا
ودرُفعلكَ فى أعداءعزتنا،،
ومِن وصولكَ فحمتَ الجثامينا
ودرُشعبٍ أبيٍّ صامدٍ بطل ٍ
أنكى وأبكى وأدمى من يعادينا
ودرُ قائدِ شعبٍ قادَ ثورتنا،،
نحوَ استعادةِ أوطانِ العُلا فينا
فانظرإلينا وشاهد كم سعادتنا،،
وأنت من حُرقةِ الأكبادِ تشفينا
وبالغزاةِ تسوي الأرضَ منتصفاً
للأبرياءِ وآهاتِ اليمانينا
ولا تزالُ بأمراللهِ صاعقة ً
تسقي عتاولة العدوان غسلينا
وما نرجيهِ في مرمَى خواطرنا،،
تأتي به فوقَ ما ترجو أمانينا
بل إن فعلك في من زرتهم قدمًا،،
قدصيرَالصانعَ (الروسيَ) مجنونا
إذ يعلمون مدى تدمير مازرعوا،،
في حقل ِرأسك،أو زادوا الشرايينا
وما فعلت (بشِعبِ الجن) منفردًا،،
جاز َالتوقعَ واجتازَالقوانينا
كأنماصرت فى كفي (بني يزنٍ)،،
ما يصدرُ الناسُ عنها يوم تأتينا
لكن ذلك ما أخفى لناظرنا
بأنهُ اللهُ مَن بالنصر يُولينا
وللمصلينَ كم أبدت عنايتهُ
(ومارميتَ) تصلي في مرامينا
فأنت (كالقاهرالمغوار) عندكما،،
يدُ (الإلهِ) تجلت فوقَ أيدينا
ومثلك (النجمُ) و (الزلزالُ) فعلهما،،
يذكى دوامًا لفعل ِاللهِ تضمينا
فالحمد لله في سر ٍ وفي علنٍ ،،
من حررالعز َمن قيدِ الأذلينا
وأعلن (القدسَ) من (صنعاءَ) عاصمة ً ،،
أرست على شاطئ (الأقصى) (فلسطينا)
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 2804 مرات