قصيدة : بِالمِرْصَاد .... للشاعر/ضيف الله سلمان
بِالمِرْصَاد
الشاعر/ضيف الله سلمان
لم يزل يَطغَى علَى الناسِ السؤالُ!!
كيف قاد العقلَ للبغيِ العقالُُ؟!
..
كيف صار النفطُ للأعرابِ رَبَّاً؟!
كيف قادتهُم(سجاحٌ) و(وِصالُ)؟!
..
ظلَّلَ الزيفُ عقولاً وهيَ تدري!!
غايةُ العدوانِ غزوٌ وأحتلالُ
..
كيف خانوا موطنَ العُربِ جُفاةٌ؟؟!!
وَهُمُ للغربِ في الشرقِ بِغالُ
..
قد أتَوا من حِضنِ أمريكا غزاةً
عربٌ ...لكن لأمريكا نِعالُ ؟!
..
غير أنَّ العاصفات اليومَ أوهى
فَجِباهُ الناسِ في شعبي جِبالُ!!
..
للخليجيين مالٌ، وسلاحٌ
ولنا في كلِّ ميدانٍ رجالُ
..
صدقوا ما عاهدُوا اللهَ عَليهِ
ولهمْ فيهِ إرتباطٌ وأتصالُ
..
مهِّلِ الباغينَ إن الحقَّ أمضى
فدماءُ الشعبِ للبغيِ زوالُ.
..
إن تكيدوا ياطغاةَ النفطِ كيداً
حسبُنا اللهُ علَيهِ الإتكالُ
..
نحن بالمرصادِ زلزالٌ وتُوشْكَا
هذه الأرضُ سماءٌ لا تُطالُ
..
لاتظنُّوا(إن بعضَ الظَّنِ إِثمٌ)
فبقاءُ الغزوِ في أرضي مُحَالُ
..
إن نصرَ اللهِ آتٍ دونَ رَيبٍ
ذاكَ وعدُ اللهِ والحربُ سِجالُ
..
إننا شعبٌ يمانيٌ كريمٌ
إن أتى السِّلمُ وإن حانَ القتالُ
..
ولنا صبرٌ وإيمانٌ وبأسٌ
وبأيْدِينا سينهارُ الضلالُ.
..
في الوغى إيمانُنا باللهِ أقوى
عجزت عَنهُ الصواريخُ الثقالُ
..
هامةُ الإبرامزِ دسناها حُفاةً
وطوت آمالَ أمريكا (الطوالُ)
..
بشِّروا من بأسِنا آلَ سُعودٍ
بعذابٍ فيه خزيٌ وَوبَالُ.
..
لمْ ولنْ تقدرَ أمَرِيكا لشيءٍ
حِينَ يأتيهم بأيدِينا النَّكالُ
..
نَحنُ وَعدُ اللهِ في(الإِسْراءِ)حَقًّا
وإِلى الأقصَى بِنَا يَمضِي الرِّحَالُ.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 3175 مرة