مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سنة الضلال ... للقاضي العلامة الحسين بن ناصر المهلا المتوفى سنة ١١١١هـ/١٦٩٩م.

كتاب جامع لأشرف المقاصد وأعذب الموارد، مبيناً فيه ما كان عليه سيد النبيين، وأخوه سيد الوصيين وذريتهما الذين خُصُّوا بإحياء علوم الدين صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.

مما اشتمل عليه الكتاب:

- النبي صلى الله عليه وآله وصفاته.

- تحريم دماء المسلمين وأموالهم.

- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- ما ورد في الولاية والقضاء.

- ما ورد في مكارم الأخلاق وحسن السيرة.

- أمير المؤمنين عليه السلام كلامه وفضائله وسيرته.

- السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.

- الإمام الحسن والحسن عليهما السلام والأئمة من بعدهما إلى الإمام المؤيد محمد بن إسماعيل.

- جملة من سيرة الصالحين مع السلاطين.

- أسس بناء الدولة ودور الحاشية.

أهمية الكتاب:

أنه يكشف ويوضح دور العلماء العاملين في توضيح وتبيين أماكن الخلل في الدولة وكذا إرشاد القائم بأمر الأمة إلى ضرورة التمسك بأوامر الشرع الحنيف واتباع الحق؛ إذ أنه أحق أن يتبع، كل ذلك في نطاق مسؤوليتهم أمام الله عز وجل وتنفيذاً لما لهم من أهمية في الشرع الحنيف؛ إذ يعتبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصلا من أصول شريعتنا الغراء.

مؤلف الكتاب:

القاضي الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ بن عبد الله بن المهلا بن سعيد بن محمد بن علي بن أحمد المهلا، الحافظ العلامة المحقق.

مولده: ولد بهجرة الشجعة من بلاد الشرف الأعلى من محافظة حجة اليمنية وبها نشأ، وأخذ عن أعلام عصره كجده عبد الحفيظ بن عبد الله والشيخ الحافظ الحسن بن علي العجمي، وأخذ عنه جملة من الأعلام كالعلامة عبد الله بن علي الوزير والعلامة الرحالة مصطفى بن فتح الله الشامي الحموي المكي، نزيل اليمن.

تراثه الفكري: خلف تراثاً جليلاً منه: البرهان الكامل في إيضاح ما أشكل على السائل، طراز العلوم، روائح الزهر الكافلة بمحاسن يتيمة الدهر، الطراز المذهب فيما تقرر من علم الأصول والفروع للمذهب.

وفاته: استشهد رحمه الله في بلاده في شهر رجب سنة ١١١١هـ، وذلك في فتنة إبراهيم المحطوري المدومي.

طبع الكتاب: من قبل مؤسسة الإمام زيد بن علي(ع)، طبعة أولى سنة ١٤٢٢هـ، بتحقيق عبدالله بن عبدالله الحوثي.