حمل: الوهابية وخطرها على مستقبل اليمن السياسي
الوهابية وخطرها على مستقبل اليمن السياسي
كتيب صغير الحجم لكنه أزاح كثيرا من الغفلة اليمنية، ونبّه إلى خطورة التأثيرات الوهابية السعودية على اليمن في مجالات مختلفة، وهدف إلى اتخاذ الوحدة منطلقا للاستقلال السياسي والاقتصادي عن السعودية وهيمنتها.
الكتيب يستثير الموقف الصادق في قارئه وما أصدق تلك العبارات التي اختتم بها الكتيب ما عرضه من مؤامرات السعودية الوهابية ضد اليمن.
يقول الكتيب الجميل:
"هل نعي كل ذلك ونستوعبه؟؟
هل تصل قناعتنا إلى علم اليقين بأن السعودية فيما مضى قد حققت بمالها كل ذلك فصار قرارنا السياسي بيدها واقتصادنا معتمد عليها، وقيام دولتنا المركزية تنتظر موافقتها.
هل نعي كل ذلك ونعلم أن الله قد منحنا بالوحدة الاستقلال عنها وأنه لم يبق لديها سلاح تحاربنا به سوى فكرها الوهابي ذلك السلاح الخفي الذي لا نأبه به ولا نحسب له حساب والذي سيمسخ شخصيتنا ويخلق فينا الولاء لها.
هل سنعمل على استقلالنا فكريا لنستقل سياسيا، ونسد الأبواب الخلفية التي تحاول التسلل منها، بعد أن سدت كل الأبواب في وجهها؟
إنها أمانة في أعناقنا جميعا.
وإن لم نفعل ذلك تكن فتنة وفساد في الأرض، وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله".
الكتاب بقلم اسم مستعار، يدعى أمين أبو زيد، لكنه في الحقيقة لكاتب يمني ربما يكون الأستاذ محمد المقالح أو الأستاذ عبدالله هاشم السياني أو كليهما معا، أو غيرهما، غير أن الكلمات والحروف التي خطتها يمين ذلك الكاتب كانت صادقة ومعبرة، وما أجدر أن نقول له: لقد ذكرنا قولك، وانتهينا إلى تحذيرك!!
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 4966 مرة