أكد الاتحاد الأوربي بأن تحالف العدوان يخترق بشكل يومي القانون الدولي في اليمن واصفا جريمة الحديدة بالحادث المأساوي، مدينا في الوقت ذاته الجريمة التي راح ضحيتها أكثر من 53 شهيدا وعشرات الجرحى.

وقالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيدريكا موغيريني، والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستوس ستيليانيدس في بيان مشترك إن الغارات على الحديدة "تذكير مأساوي بأن القانون الدولي الذي وضع من أجل حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في أوقات الحرب يتم خرقه بشكل يومي في اليمن.

 وأوضح البيان أن قصف المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والهجمات المتسببة في تدمير المدارس والمنشآت الطبية والمناطق السكنية والأسواق وأنظمة توزيع المياه والموانئ والمطارات تسبب بقدر كبير جدا من المعاناة للمدنيين وبات اليمن أسوأ كارثة إنسانية في العالم مع وجود 22 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة.

وأكد البيان أن الحل السياسي هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يضع حدا للمعاناة الشديدة للشعب اليمني.

وعبر الاتحاد الأوروبي عن دعمه إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، نيته دعوة الأطراف إلى جولة أولى من المشاورات في جنيف في 6 سبتمبر.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله في التزام من وصفهم "الأطراف اليمنية" بصدق بالمسعى الدبلوماسي الجاري الذي تقوم به الأمم المتحدة وترجمة ذلك الالتزام على الفور إلى وقف للتصعيد في مختلف مناطق النزاع بما فيها الحديدة، والامتناع عن أي أعمال من شأنها تعريض المفاوضات للخطر.