دعا المجلس النرويجي للاجئين إلى وقف إطلاق النار والإلتزام التام بضمان بقاء جميع الموانئ اليمنية مفتوحة وعملها بشكل كامل، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي.

كما دعا المجلس في بيان صادر عنه اليوم تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى وضع حد للقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات من قبل جميع أطراف النزاع.

وقال أمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند" يجب على الدول المجتمعة في باريس في المؤتمر الإنساني حول اليمن هذا الأسبوع أن تعمل على وضع نهاية للنزاع في اليمن حيث أن ملايين الأرواح على حافة الخطر".

وأضاف " لا يزال هناك متسع من الوقت لتفادي تدمير ميناء الحديدة الذي هو بمثابة روتردام اليمن، لا يمكن السماح لشريان الحياة الرئيسي للمدنيين الذين يعانون في اليمن أن ينقطع".

وقال إيغلاند "هناك حاجة ماسة لتقديم المزيد من المساعدات وبشكل أفضل لإنقاذ الأرواح في اليمن، لكن أول وأفضل طريقة لمساعدة الناس هي بإنهاء هذه الحرب التي لا معنى لها".

وأكد أمين عام المجلس النرويجي للاجئين على أهمية تمكين مبعوث الأمم المتحدة من إيجاد ترتيب دولي لميناء الحديدة واستضافة محادثات سلام تنهي سفك الدماء.

وأوضح البيان أن 43 ألف شخص نزوحوا من منازلهم بمحافظة الحديدة منذ بدء الهجوم بقيادة السعودية في 13 يونيو ويواجه سكان الحديدة البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة خطر النزوح الجماعي، وتفشي الكوليرا المميت، وحتى المجاعة إذا استمر الهجوم فيما كان يعتمد ثلاثة من كل خمسة أشخاص بالحديدة على المساعدات الإنسانية.