اليمن في بلاد ملكة سبأ
اليمن في بلاد ملكة سبأ.
ترجمة: بدر الدين عرودكي.
مراجعة: يوسف محمد عبد الله.
كان لليمن القديم دور حضاري، امتدت جذوره منذ الألف الثالث قبل الميلاد، وظهر نشاطه التاريخي خلال الألف الأول قبل الميلاد وبداية العصر الميلادي من خلال ممالك سبأ ومعين وحضرموت وقتبان وأوسان وأخيراً مملكة حمير(سبأ وذوريدان وحضرموت ويمانه...) ولا يعرف بالتحديد بداية كل منها أو كيف اختفت ومتى انتهت بعضها، الا أن، اسم سبأ استمر منذ ظهورها حتى انتهاء دورها بعد الاحتلال الحبشي لليمن في القرن السادس للميلاد وظهور الإسلام وقد تعاصرت بعض الدول أو أدخلت في كيانات سياسية في بعض الفترات، وكان لها وجود سياسي وجغرافي ومراكز حكمها، وتفاعلت مع بعضها البعض ومع دول الجوار بأنشطة حضارية مختلفة. نتج عن النشاط الحضاري لليمن القديم ظهور شواهد أثرية متعددة ومتنوعة في مواقع مختلفة، عثر على بعضها بواسطة أعمال البحث والتنقيب لبعثات أجنبية وأغلبها كانت لقي التقطها أشخاص وعرضت في متاحف اليمن وخارجة، ومن بين تلك الشواهد الأثرية نقوش كتابية ونماذج فنية لأشكال آدمية وهندسية بما فيها من عناصر حيوانية ونباتية وأدوات ورموز دينية عملت من الطين وأنواع الأحجار الجيري والكلسي والرخام والمرمر والبرونز ومن الخشب والعظم والزجاج.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 2829 مرة