جهود الزيدية في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية ونبذ الفرقة المذهبية .. جمال الشامي

كتيب يسلط الضوء على جهود الزيدية كحكام ومفكرين وعلماء في سبيل توحيد الأمة الإسلامية، حيث بينت "التحركات الزيدية على مدى التاريخ داعية ومؤكدة على ضرورة التآلف والتآخي بين المسلمين، محذرة من الفرقة والاختلاف".

وتتبين أهمية الموضوع في التالي:

١- ضرورة الوحدة بين المسلمين وقطع كل ما من شأنه أن يؤدي إلى التفرقة بينهم، وما يلحق ذلك من آثار مدمرة.

٢- الاستفادة من جهود الزيدية الحثيثة في الدعوة الى الوحدة، وتقليل أثر النزاعات

الفكرية الناتجة عن الاختلاف في الآراء.

وقد هدف البحث إلى:

١- بيان خطر التفرق في الدين واسبابه وموانع الاتحاد بين المسلمين.

٢- اظهار وسائل الزيدية في الدعوة إلى الوحدة ونبذ الفرقة المذهبية، وما لها من تأثير في تحقيق الوحدة بين المسلمين.

وكانت الأسباب التي ساقت الباحث إلى اختياره هي :

١- أهمية الوحدة بين المسلمين وما لها من أثر في ترسيخ الأمن والاستقرار بينهم.

٢- اهتمام الزيدية البالغ منذ البداية في مسألة الوحدة، وإيجادهم عددا من الوسائل لتحقيقها ، والمبادرات العملية أيضا.

٣- كثرة الدعوات الآثمة التي تستهدف الوحدة الإسلامية وتمزيق المسلمين.

وقد تم تقسيم البحث إلى مقدمة ، وثلاثة فصول ، وخاتمة ، كما يلي :

الفصل الأول : التعريف بالزيدية .

المبحث الأول : الزيدية أصولاً .

المطلب الأول : أصول الدين .

المطلب الثاني : أصول الفقه .

المبحث الثاني : الزيدية فروعاً .

الفصل الثاني : الافتراق في الدين .

المبحث الأول : تحريم الافتراق .

المبحث الثاني : أسباب الافتراق .

المبحث الثالث : موانع الاتحاد .

الفصل الثالث : الزيدية والدعوة إلى الوحدة الإسلامية .

المبحث الأول : وسائل التقريب عند الزيدية .

المطلب الأول : العقل .

المطلب الثاني : القرآن .

المطلب الثالث : متواتر السنة .

المطلب الرابع : الإجماع .

المطلب الخامس : الجمل .

المطلب السادس : تقريب وجهات النظر .

المطلب السابع : إحسان الظن .

المطلب الثامن : قطع التنابز بالألقاب .

المطلب التاسع : تصويب الآراء الاجتهادية .

المبحث الثاني : مبادرات زيدية عملية للوحدة الإسلامية .

المطلب الأول : قبول واعتبار القول الأخر .

المطلب الثاني : عدم احتكار النجاة .

المطلب الثالث : الاحتياط في التكفير والتفسيق .

المطلب الرابع : مساعٍ زيدية لتحقيق الوحدة الإسلامية .

الخاتمة.

أما مؤلف البحث

فهو أحد أعلام الزيدية المعاصرين وشبابها الباحثين المتطلعين المثابرين، ألا وهو الأستاذ القدير المتألق جمال الشامي حفظه الله