شعراء على منصات النفير: إضاءات على شعر المواجهة منذ بدء العدوان على اليمن ... وليد الحسام وعبدالقوي محب الدين
شعراء على منصات النفير: إضاءات على شعر المواجهة منذ بدء العدوان على اليمن ... وليد الحسام وعبدالقوي محب الدين
خلالَ عامين من العدوان الشيطاني والصمود اليماني كان لدى الطرف المعتدي جدبٌ أدبي ملحوظ، أو تفاهات فارهة، وفي المقابل سال سيل الأدب بألوانه المختلفة لدى أدباء اليمن، يصنع للحق هالته القدسية، وينقل عدالة القضية إلى فضاءات غيرِ معهودة، وطال ما أورثها الحيوية والألق، وأضفى عليها البعد الوجداني، ونفخ فيها من روح الحق والقُدُس، وهذا ما يضمن توريثها للأجيال ناصعة البياض، حيث انشبك فيها الإنسان الحر بالتاريخ والصمود والقوة والحق، الحق الذي نجى على هذا النحو وقد كاد المفترون أن يضيعوه بالتهوين والمشاغبة عليه.
في هذا العمل الأدبي أرادت لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس الزيدي الإسلامي اللفت إلى الجانب الأدبي وما قدَّمه في مواجهة هذا العدوان من خلال القصيدة الشعرية، على أمل أن يكون نموذجا يُحْتَذى من المؤسسات الرسمية والأهلية المعنية، ليس في الشعر فقط، بل وفي كل ألوان الأدب التي ساهمت في صنع هذه الملحمة الأسطورية، ملحمة الصمود، كالزامل، والأنشودة، وكذلك في الرسم والكاريكاتير والمسرح والتمثيل والرواية والقصة القصيرة.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 4666 مرة