علماء وخبراء إقتصاد بصنعاء يؤكدون على ضرورة مراجعة كافة التعاملات الصيرفية لضمان توافقها مع الشريعة الإسلامية
أقيمت بالعاصمة صنعاء اليوم الخميس ندوة اقتصادية بعنوان" الإنتقال إلى الصيرفة الإسلامية.. الواقع والتحديات".
الندوة التي نظمها المرصد الاقتصادي للدراسات والاستشارات بالشراكة مع رابطة علماء اليمن وتحت رعاية نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور حسن مقبولي ناقشت إمكانية انتقال القطاع المصرفي في اليمن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضها الحصار والعدوان السعودي الأمريكي إلى الصيرفة الإسلامية.
وقدمت في الندوة التي حضرها عدد من أعضاء رابطة علماء اليمن والخبراء والباحثين الاقتصاديين والمهتمين عدد من أوراق العمل ناقشت الوضع الاقتصادي في اليمن ودور قطاع التمويل والتأمين في تحقيق الإستقرار، كما تناولت تجارب بعض الدول في التحول إلى النظام المصرفي الإسلامي.
وقد أكد المجتمعون على ضرورة تشجيع البنوك إلى الانتقال إلى الصيرفة الإسلامية ومراجعة كافة التعاملات الصيرفية لضمان توافقها مع الشريعة الإسلامية.
الندوة أكدت على ضرورة قيام الحكومة بمسؤولياتها تجاه تحصيل الموارد المالية المستحقة والعمل بحزم لمكافحة الفساد، كما دعت إلى التكافل الاجتماعي والتراحم واستنهاض القيم الإسلامية والإنسانية الحميدة.
كما دعا المشاركون في الندوة الحكومة والبنك المركزي لإعادة النظر في تمويل الموازنة عن طريق أذون الخزانة وأكدوا على ضرورة تفعيل قانون المصارف الإسلامية وتوجيه موارد المصارف نحو الأنشطة والمشاريع الإنتاجية وتشجيع المشاريع الصغيرة.
واقترح في الندوة فتح قنوات تواصل مع جمعيات البنوك اليمنية ورجال الأعمال لدعم هذه المبادرة، وتشجيع إنشاء مصارف إسلامية نموذجية جديدة.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 1108 مرات