كشف الغطاء عن عدم صحة أخذ زيد عن واصل بن عطاء...........بقلم السيد العلامة/عدنان الجنيد
كشف الغطاء عن عدم صحة أخذ زيد عن واصل بن عطاء
بقلم السيد العلامة/عدنان الجنيد*
أطلعتُ على بعض مصادر المعتزلة فوجدتهم يذكرون بأن الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - عليهم السلام - تتلمذ على يد واصل بن عطاء شيخ المعتزلة في عصره ، وكلامهم هذا غير مقبول..
فكيف يُقبل مثل هذا الكلام ومعلوم قطعاً بأن الإمام زيد خريج بيت النبوة وهو حفيد ينبوع الفتوة – سلام الله عليهم أجمعين - ... فما هو الداعي إلى أن يتتلمذ على يد واصل بن عطاء وهو أحد أعلام آل البيت الذين جعلهم الله تعالى مصابيح الهدى ، وسُفن النجاة وباب حطة ..
أم كيف يحتاج الإمام زيد (ع ) إلى علم واصل بن عطاء وحديث الثقلين يحث الأمة على التمسك بالكتاب والعترة وأنهما أمان هذه الأمة من الضلال ومعلوم أن واصلاً فرد من أبناء هذه الأمة ، والإمام زيد - عليه السلام - من العترة الطاهرة والشموس الزاهرة أنوار الدنيا والآخرة فهم أمان هذه الأمة ووارثوا علم الأنبياء ... فكان الأولى بهم أن يقولوا بأن واصل بن عطاء تتلمذ على يد الإمام زيد (ع ) وليس العكس
وهذا ليس تخميناً أو رأياً من غير دليل بل حقائق تأريخية معضدة بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة ونوجزها فيما يلي :
1-أن الإمام زيد (ع ) ولد في المدينة المنورة في بيت النبوة وتربى في كنفها وشرب من معينها ، حيث نشأ في أحضان والده الإمام زين العابدين علي بن الحسين ( ع ) أعلم أهل زمانه وأخيه الأكبر باقر علوم الأنبياء الإمام محمد الباقر ( ع ) فقد درس وتعلم على يديهما جميع العلوم لاسيما علم العقيدة وعلوم العصر فهو _ أي الإمام زيد _ خريج مدرسة لا يحتاج بعدها إلى مدرسة أخرى ( مدرسة زين العابدين إمام الدنيا والدين ومدرسة باقرعلوم الأنبياء والمرسلين ) فإذا كان كذلك فما هو الذي سيحوجه إلى التتلمذ على يد واصل بن عطاء ؟!! هذا مع العلم أن الإمام زيد أكبر سناً من واصل بسنوات فولادته - عليه السلام - كانت سنة 66هـ أو سنة 67هـ... بينما ولادة واصل بن عطاء سنة 80هـ وهو المتفق عليه ، وصحيح أن كتب الطبقات والتراجم أختلفت في تحديد سنة ولادة الإمام زيد حيث ذكرت أن ولادته في سنة 80 هـ وبعضها ذكرت أن ولادته سنة 75هـ وأخرى ذكرت سنة 78هـ ... لكن الذي جعلنا نقول بأن ولادته كانت سنة 66هـ أو 67هـ هو أن المختار الثقفي كان قد اشترى أم الإمام زيد _ وهي أم ولد من السند ( باكستان ) – وكانت متحلية بالدين والأخلاق والآداب اشتراها المختار أيام ظهوره في الكوفة وقال لها : ما أرى أحداً أحق بكِ من علي بن الحسين ثم بعث بها إلى الإمام زين العابدين علي بن الحسين – سلام الله عليه – فعلقت به _ أي بزيد _ في السنة التي بعثها المختار الثقفي إلى زين العابدين ومعلوم أن المختار الثقفي قُتل سنة 67هـ بإتفاق كتب الطبقات والتراجم .. وهذا يدل على عدم صحة ولادة الإمام زيد في سنة 75هـ أو سنة 78هـ أو سنة 80هـ لأن المختار لم يدرك السبعين من الهجرة فضلاً عن الثمانين ... روي عن زين العابدين علي بن الحسين -عليه السلام- أنه أصبح ذات يوم فقال لأصحابه : " إني رأيت رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ في ليلتي هذه ، فأخذ بيدي فأدخلني الجنة ، فزوجني حوراء فواقعتها فعلقت ، فصاح بي رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ ( يا علي سمّ المولود منها زيداً )
فما أن حلّ اليوم التالي حتى أرسل المختار بأم زيد " (1)
فلما ولد زيد أخرجه علي بن الحسين وهو يقول :( هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا ) قلت : فانظر إلى قول الإمام زين العابدين: ( فما إن حل اليوم التالي حتى أرسل المختار بأم زيد ) وهذا دليل على أنها - أم زيد - عَلقَت به في السنة التي بعثها المختار إلى زين العابدين ، وتحققت الرؤيا في ذلك العام.. وحتى لو كانت ولادة الإمام زيد في سنة 75هـ أو 78هـ كما في بعض المصادر فإن الإمام زيد في هذا التحديد _ أيضاً _ أكبر من واصل بخمس سنوات أو سنتين فهل يُعقل أن يذهب بحر العلم - الإمام زيد - ليتتلمذ على يد شاب صغير لا يتجاوز العشرين من عمره وهو واصل بن عطاء ؟! وأما إذا أفترضنا أن ولادة الإمام زيد في سنة 80هـ حسب أكثر المصادر وهي نفس السنة التي ولد فيها واصل بن عطاء
ولو سلمنا ذلك - جدلاً - فكيف تتلمذ الإمام زيد على يد واصل ومعلوم أن واصلاً كان قد غادر المدينة وهو في العشرين من عمره -حسب قول المعتزلة -؟
فهل يُعقل أن يذهب الإمام زيد -وهو الذي قد بلغ من العلم الرتبة العظيمة وهو مازال في مقتبل عمره - إلى واصل الذي لم يصل عمره إلى العشرين عاماً ؟! ومن هو أحق بالذهاب إلى الأخر ليتعلم ؟! الجواب معروف...
والعجيب أن الذين يُصرّون على تلمذة الإمام زيد لواصل بن عطاء تجدهم يستدلون برواية لا تنهض كدليل بل هي تسيء للإمام زيد نفسه ولآل البيت - عليهم السلام -
وإليكها : " روي أن واصلاً دخل المدينة ونزل على إبراهيم بن يحيى فتسارع إليه زيد بن علي وابنه يحيى بن زيد فقال : جعفر بن محمد الصادق لأصحابه : قوموا بنا إليه ، فجاءه والقوم عنده - أعني زيد بن علي وأصحابه - فقال جعفر : أما بعد فإن الله -تعالى- بعث محمداً بالحق والبينات والنذر والآيات وأنزل عليه : (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) [الأحزاب :6] فنحن عترة رسول الله ، وأقرب الناس إليه ، وإنك يا واصل أتيت بأمر يفرق الكلمة وتطعن به على الأئمة ، وأنا أدعوك إلى التوبة.. -إلى أن قال الراوي - فتكلم زيد بن علي فأغلظ لجعفر أي أنكر عليه ما قال ، وقال : ما منعك من " اتباعه " إلا الحسد لنا ، فتفرقوا ... قلتُ -أي ابن المرتضى- روى ذلك الحاكم وغيره والله أعلم بصحتها.." (2)
قلتُ : إن هذه الرواية تجعل الإمام زيدا جاهلاً بقدر نفسه وبقدر العلم الذي يحمله حتى يسرع هو ومن معه من أجل اللقاء بواصل بن عطاء لينهل من علوم واصل وليس هذا فحسب بل ويغلظ على ابن أخيه جعفر الصادق ويتهمه بالحسد وكذلك تثبت هذه الرواية أن واصل بن عطاء لديه علوم يجهلها أئمة آل البيت ... وهذا كله لا يصح بل ويتنافى مع شخص وعظمة الإمام زيد بن علي ومع الإمام الصادق اللذين كانا مهبط العلوم والأسرار ومراجع الأمة الإسلامية في عصرهما... هذا مع أن الذي أورد هذه الرواية السيد ابن المرتضى قال في نهاية الرواية (والله أعلم بصحتها) وذلك لشكه في صحتها ... المهم ما أوردناه هنا هو على افتراض أن الإمام زيد بن علي تتلمذ على يد واصل بن عطاء في المدينة والذي لم يتجاوز العشرين ومازال طالب علم وقد علمت مما سبق عدم صحة ذلك
2- أما إذا أفترضنا أن الإمام زيد تتلمذ على يد واصل في البصرة حسب رأي الغالبية نقول : إن الإمام زيد بن علي -عليه السلام- ما خرج من المدينة واتجه إلى العراق إلا وهو إمام وأحد مراجع هذه الأمة وقد أثنى عليه الكثير من الأئمة والعلماء الذين عاصروه وأشاروا إليه بالأعلمية وإليك بعضاَ من ذلك - كنموذج فقط - :
قال عنه أبو اسحاق السبيعي :" رأيتُ زيداً بن علي فلم أرَ في أهله مثله ولا أعلم منه ولا أفضل وكان أفصحهم لساناً وأكثرهم زهداً وبياناً " (3)
وقال أبو حنيفة :" شاهدت زيد بن علي كما شاهدت أهله فما رأيت في زمانه أفقه منه ولا أعلم وأسرع جواباً ولا أبين قولاً لقد كان منقطع القرين " (4)
وقال فيه خالد بن صفوان :" ما رأيت في الدنيا رجلاً قرشيا ولا عربياً يزيد في العقل والحجج والخير على زيد بن علي " (5)
وقال فيه – أيضاً – أبو خالد الواسطي : "صحبت زيداً في المدينة قبل قدومه الكوفة خمس سنين ، أقيم عنده في كل سنة أشهراً كلما حججت - إلى أن قال – فما أُحدّث عنه الحديث إلا وقد سمعته مرة أو مرتين أو ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً أو أكثر من ذلك وما رأيت هاشيماً مثل زيد بن علي فلذلك أخترت صحبته على جميع الناس " (6)
قلتُ : إن أبا خالد الواسطي أخذ عن الإمام زيد وروى عنه وهو – أي الإمام زيد – في المدينة وكذلك روى عنه بعد خروجه والشاهد هنا أن الإمام زيد قد ذاع اسمه وانتشر علمه حتى سارت به الركبان في جميع البلدان وهو مازال في المدينة ولهذا ورد أبو خالد إلى المدينة لصحبة الإمام زيد بسبب شهرته هذا ولولم يكن إلا ما قاله فيه أخوه الأكبر الإمام الباقر لكان كافياً حيث قال لمن سأله عنه :" سألتني عن رجل مليء إيمانا وعلماً من أطراف شعره إلى قدميه وهو سيد أهل بيته " (7)
فهذا الوصف ليس من إنسان عادي بل من باقر علوم الأنبياء الإمام محمد الباقر (ع )فإذا علمت هذا فكيف يُعقل أن يذهب الإمام زيد وهو بهذه المكانة من العلم إلى البصرة لكي يتتلمذ على يد واصل بن عطاء ؟ وإذا صح ذهابه إلى البصرة ففي أي سنة ذهب ؟ وكم كان عمره عليه السلام ؟ فلن يجدوا جواباً لذلك.. وهناك رواية تدل على أن الإمام زيد كان قد نال العلم الأوفى وكان له القدرة في الجواب على المعضلات الكبيرة والمسائل الخطيرة كل هذا في زمن والده زين العابدين
جاء في "الروض النضير"ما نصه :" عن أبي خالد الواسطي وأبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر- الأمام محمد الباقر – أنه قال لهما يا أبا خالد وأنت يا أبا حمزة إن أبي دعا زيداً فاستقرأه القرآن فقرأ عليه ، فسأله عن المعضلات فأجاب ثم دعا له وقبّل بين عينيه ، ثم قال أبو جعفر : "يا أبا حمزة إن زيداً أعطي من العلم علينا بسطة " (8) قلت : إن وفاة واستشهاد الإمام زين العابدين كان في سنة 94هـ أو 95هـ بإتفاق الكثير من كتب الطبقات والتراجم وولادة الإمام زيد كانت في 66هـ أو67هـ حسب ما ذهبنا إليه سابقاً فيكون عمر الإمام زيد عند وفاة والده 27 سنة أو 28 سنة وأما إذا كانت ولادته في سنة 75هـ فيكون عمره عند وفاة والده 20 سنة أو 19 سنة ... وإذا كانت ولادته في سنة 80هـ - حسب رأي البعض – فيكون عمره عند وفاة والده 14سنة أو 15 سنة..
وطالما قد أثبتنا صحة ما ذهبنا إليه من تحديد ولادته فهو بذلك يكون بلغ مرتبة من العلم لم يصل إليها أحد من أقرانه بدليل عمره الدال على سعة استيعابه لعلوم عصره ومجرياته ، هذا وهو في زمن والده وأما لقاءه بواصل وتلمذته له – إن سلمنا جدلاً – لم تكن إلا بعد وفاة والده ، فما هو العلم الذي لم يجده الإمام زيد عند والده حتى وجده عند واصل؟!
3-قد يقول البعض إن الإمام زيدا ما أخذ عن واصلا إلا لأن واصل أخذ علمه عن محمد بن الحنفية ، ومحمد بن الحنفية أخذ علمه عن والده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام -...
إذاً فأخذه عن واصل هو في الحقيقة أخذه عن جده علي بن أبي طالب
اقول : إذا كان الإمام زيد قد أخذ علمه مباشرة عن والده وأخيه الأكبر وهما أئمة آل البيت فما الذي يحوج زيد للأخذ من واصل ؟! فأخذه من علوم آبائه مباشرة أنقى وأعظم لأنه خالي من أي شائبة أما أخذه علم أجداده عن طريق واصل فهو نقص في حقه (سلام الله عليه ).. ..
وأما ما ذُكر في طبقات المعتزلة من أن واصلاً أخذ علم الكلام عن محمد بن الحنفية وصار له كالأصل لسنده (9) ، فهذا لا يصح وذلك لأن محمد بن الحنفية توفي سنة 81هـ بإتفاق الغالبية بينما واصل بن عطاء كانت ولادته سنة 80هـ بالإتفاق يعني أن وفاة محمد بن الحنفية كانت بعد سنة من ولادة واصل ! فلا يُعقل أن واصلاً أخذ علم الكلام عن محمد بن الحنفية وعمره سنة بل حتى لو بلغ العشر السنوات فلا يُعقل ذلك...
وكذلك ذُكر في طبقات المعتزله ما نصه :" أبو هاشم عبدالله بن محمد بن الحنفية وهو الذي أخذ عنه واصل وكان معه في المكتب فأخذ عنه وعن أبيه " (10) ... أقول : لا مانع في أخذ واصل عن أبي هاشم ولكن هناك بعض الإستفهامات -متى تتلمذ واصل على يد أبي هاشم ؟
ذكر بعض الكُتاب أن اعتزال واصل للحسن البصري كان في حدود سنة 100هـ
وهنا نسأل كم كان عمر واصل حينما تتلمذ في المدينة على أبي هاشم ؟ وإذا كانت هذه التلمذه في البصرة فمتى سافر أبو هاشم إليها؟ أضف إلى ذلك أنه لم يؤثر عن أبي هاشم أنه قدم البصرة بل لا يوجد ما يوضح تأريخ انتقال واصل إلى البصرة وسبب استقراره فيها ... هذا إذا كان حقاً ولد في المدينة ولقائل يقول : إذا كانت تلمذة الإمام زيد لواصل ليست صحيحة وكذلك إذا كانت تلمذة واصل لمحمد بن الحنفية ولولده أبي هاشم ليست صحيحة فلماذا نسبوا تلمذة الإمام زيد لواصل وتلمذة واصل لمحمد بن الحنفية وولده ؟! وماهو سبب ذلك
أقول : إن المعتزلة في القرني الرابع والخامس الهجري واجهوا مشكلات كبيرة وخصومات عديدة سيما مع الإشاعرة فأرادوا أن يجعلوا لمنهجهم أصلاً وظهراً يستندون إليه في مواجهة تلك التحديات فاضطروا أن ينسبوا أخذ واصل عن محمد بن الحنفية وعن ولده ونسبوا تلمذة زيد لمؤسسهم - واصل - حتى يكون أساس منهجهم هاشمياً مع أنهم كانوا لا يحتاجون لذلك لأن أفكارهم مستنيرة وقد حلوا مسائل خطيرة ، ودافعوا عن الإسلام بأفكارهم الحرة ، واحترموا العقل ووافقوا بمنهجهم أكثر آراء آل البيت بل ووافقوهم بالعدل والتوحيد.. وللعلم بأن الزيدية ليست معتزلة في الأصول ولا مقلدة لها نعم ألتقت أفكار الزيدية بأفكار المعتزلة في العدل والتوحيد وهذا لا يعني بأن الزيدية تأثرت بالمعتزلة بل المعتزلة تأثروا بأئمة الزيدية فمسائل العدل والتوحيد التي تكلم بها أئمة آل البيت ظهرت قبل ظهور فكر المعتزلة هذا وقد خالفت الزيدية المعتزلة بمسائل أخرى كما خالفت الإشاعرة.. فأساس مذهب آل البيت وكذلك المعتزلة هو العدل والتوحيد كما هو معلوم والله تعالى أعلى وأعلم
هذا وما هدفي من هذا المقال إلا تنزيه الإمام زيد من أن يأخذ علمه من غير آل بيته معدن الرساله ومهبط الوحي سيما وهو قريب من عهد النبوة فوالده الإمام زين العابدين وجده الإمام الحسين والإمام علي بن أبي طالب - عليهم السلام -
وليس مرادي القدح في المعتزلة ولا في مؤسسها والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل والحمدلله أولا وآخرا.
▪الهوامش:
(1)- هذه الرواية أخذناها من الكتيّب الموسوم بـ" نبذه عن الإمام الأعظم زيد بن علي " أعدها المجلس الإسلامي وعزاها إلى :
- المرشد بالله الشحري (ت 652هـ) الأمالي الإثنينية ط ، 2008م صـ569
- المحلي حميد الوادعي (ت 652هـ) "
- الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية " مكتبة بدر ، ط 1 ، 2002م ج 1 صـ255
(2)- انظر " طبقات المعتزلة " للإمام أحمد بن يحيى المرتضى.. عند كلامه عن الطبقة الثالثة
(3)- "الروض النضير شرح مجموع الفقه الكبير " (50/1) للسياغي ، دار الجبل - بيروت "
(4)- " المرجع السابق " (50/1)
(5)- " الروض النضير " للسياغي (52/1)
(6)- " المرجع السابق " (28/1)
(7)- المرجع السابق(55/1)
(8)- " الروض النضير " (54/1)
(9)- انظر " طبقات المعتزلة " للإمام أحمد بن يحيى المرتضى عند كلامه عن الطبقة الثانية
(10)- انظر المرجع السابق لابن المرتضى عند كلامه عن الطبقة الثالثة .
ــــــــــــ
* رئيس ملتقى التصوف الإسلامي
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 2626 مرة