ملتقى التصوف الإسلامي ينعي السيد العلامة الحجة حمود عباس المؤيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل :( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
والصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام الأنبياء والمرسلين وممد العلماء العاملين والعارفين المخلصين وعلى آله الطاهرين وأصحابه المنتجبين ومن سار على نهجه إلى يوم الدين
وبعد
قبلما تهدأ القلوب من أنين أحزانها وتجف الدموع في أحداقها آلما وحسرة على فراق كل من فقيد الأمة وأحد أقطاب الصوفية قدوة أل باعلوي السيد العلامة عبدالله بن محمد بن علوي بن شهاب الدين ومن قبله العارف بالله الشهيد السيد عيدروس بن عمر بن سميط
تتجدد اليوم الأحزان بافتقاد الأمة الإسلامية لأحد مراجع الزيدية ونجم الدوحة المحمدية السيد الحجة حمود عباس المؤيد الذي وافته المنية في فجر يومنا هذا الأثنين الموافق 19 مارس 2018م
في منزله الكائن في العاصمة صنعاء عن عمر تجاوز المائة عام قضى جله في تدريس العلم وخدمة دينه ووطنه بإرشاد الناس على اختلاف أعمارهم إلى سبيل الهداية والطريق المستقيم فقد تخرج على يديه كوكبة من الفقهاء الأفذاذ والعلماء البارزين. فهو رحمة الله عليه قدوة عصره وإمام مصره
مقرّب للبعيد ومؤنس للوحيد وملجاء للطريد والشريد
فاعل للخيرات محث عليها غيره وعلى الإكثار من الحسنات وكان رحمة الله عليه باكيا على محرابه خشية في الخلوات وكان خدوما للناس في الجلوات وحريصا على ملازمة الجماعة في الصلوات دائم النصح للمؤمنين حريصا كل الحرص على هداية الغافلين
وكان أمرا عاملا بالمعروف وناهيا مبتعدا عن المنكر
ذاكرا لله على الدوام لا يمل ولا يكل عن الذكر في كل وقت من الليالي والأيام. ....
وإزاء هذا المصاب الجلل الذي فت في عضد الأمة الإسلامية فإن ملتقى التصوف الاسلامي وهو ينعي الفقيد يتقدم الى إسرته الكريمة خاصة والى الشعب اليمني والامة العربية والاسلامية بآحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل الذي بفقدانه فقدنا أحد كبار علماء هذه الأمة بعد تأريخ طويل مشرق بالبذل العطاء وحافل بالكرم والوفاء
تغمدالله الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
▪️صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي.
الثاني من شهر رجب 1439هجرية
الموافق 19 مارس 2018م
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 2062 مرة