نظمت جامعة إقرأ بالعاصمة صنعاء أمس السبت ندوة اقتصادية حول تداعيات وأبعاد نقل البنك المركزي وذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمستشارين القانونيين في الاقتصاد الذين أثروا الندوة بعدة دراسات وأبحاث خلصوا فيها إلى التأكيد بأن البنك له القدرة على الصمود والتعافي في ظل استمرار الحملة الشعبية واستمرار أصحاب رؤوس الأموال في الإيداع.

الندوة التي نظمتها جامعة اقرأ بالعاصمة صنعاء وشارك فيها نخبة من خبراء الاقتصاد والمستشارين القانونيين والاقتصاديين خلصت معظم الأبحاث والدراسات المُقدمة منهم إلى سلسلة استهدافات وإجراءات تعسفية مارستها قوى العُدوان وأدواتها في الداخل بالتزامن مع شروع العدوان في حربه على اليمن.

وأكد المستشار القانوني للمركزي اليمني علي الخوداني أن البنك حافظ على توازنه وحياديته خلال فترة العدوان رغم تعمد محاصرته وتجفيف مصادر سيولته النقدية.

ويرى الخبراء في الحفاظ على الثقة بين البنك وأصحاب رؤوس الأموال دافعاً لاستمرار عجلة الاقتصاد ونهوض البنك على قدميه وتجاوزاً للأزمة بأقل التداعيات.