رابطة علماء اليمن : إعدام مواطنين في أبين بيد المرتزقة جزء من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
دانت رابطة علماء اليمن بشدة إعدام مواطنين في محافظة أبين على يد مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي . وأكدت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم الأحد 6 ديسمبر 2015م أن العناصر الإرهابية التي ترتكب مثل هذه الأعمال الإجرامية إنما هي أداة خبيثة بيد العدو الصهيو أمريكي وأنها جزء أساسي في مشروع العدوان على اليمن وشعبه من أقصاه الى أقصاه ومن شماله حتى جنوبه.
وقال البيان “ان ارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة بهذا الشكل الهستيري الجبان وبكل هذه الجرأة والانحطاط والخبث والشيطنة وتوثيقها وبث صورها عبر وسائل الإعلام يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن هؤلاء القتلة لا يقومون بجرائمهم تلك من أجل الحكم بما أنزل الله او من اجل أنشاء دولة إسلامية تستقر لهم فيها ومعها أحوال الناس، بل على العكس؛ اذ يرفعون شعارات الإسلام كذبا وزورا ليسهلوا مهمتهم التي وضعتها أنامل بني صهيون الخبيثة؛ في تدمير الإسلام وإبادة أهله”.وفيما يلي نص البيان :
قال الله تعال:) بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا(
تابعنا بأسف بالغ الاخبار والصور المتداولة في وسائل الاعلام التي توثق لقيام عناصر الخبث والجريمة والارهاب المسماة “داعش” باعدام عدد من المواطنين اليمنيين بدم بارد بدعوى انهم أسرى لديها.
وأننا في رابطة علماء اليمن إذ ندين ونستنكر ذلك لنؤكد بأن العناصر الإرهابية التي ترتكب مثل هذه الأعمال الإجرامية إنما هي أداة خبيثة بيد العدو الصهيوأمريكي، وأنها جزء أساسي في مشروع العدوان على بلادنا وشعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه ومن شماله حتى جنوبه.
أن ارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة بهذا الشكل الهستيري الجبان وبكل هذه الجرأة والانحطاط والخبث والشيطنة وتوثيقها وبث صورها عبر وسائل الإعلام يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن هؤلاء القتلة لا يقومون بجرائمهم تلك من أجل الحكم بما أنزل الله او من اجل إنشاء دولة إسلامية تستقر لهم فيها ومعها أحوال الناس، بل على العكس؛ اذ يرفعون شعارات الإسلام كذبا وزورا ليسهلوا مهمتهم التي وضعتها أنامل بني صهيون الخبيثة؛ في تدمير الإسلام وإبادة أهله.
وقد بات الجميع اليوم يدرك بأن هذه العناصر والحركات الإرهابية المشبوهة وان كانت تنتمي للمنطقة العربية والأمة الإسلامية إلا أنها باعت نفسها للشيطان الذي استغلها ووجهها كأداة حادة بيده لقتل الناس وتشويه قيمهم الدينية السمحة.
أن علماء اليمن يعتبرون الجرائم التي تقوم بها العناصر المخابراتية الارتزاقية المسماة “داعش” في جنوب الوطن (المحتل من تحالف العدوان الصهيوأمريكي وأدواته في المنطقة) تأتي في سياق مشروع القتل والتدمير وفرض هيمنة قوى العمالة والارتزاق على أبناء الشعب اليمني بغرض تفكيك الوحدة الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي بين الشرق والغرب والشمال والجنوب لتقسيم اليمن وإضعافه وإدخاله في دوامة الفوضى والصراع المستمر.
غير أننا نؤكد للجميع بعد أكثر من ثمانية أشهر من العدوان الصهيوأمريكي على اليمن؛ بأن شعبنا قد خرج من عنق الزجاجة وشب عن الطوق، ولم يعد لأي قوة في العالم أن تتحكم في قراره أو أن تهيمن على سيادته بعد اليوم.
ولذا ندعو كل اليمنيين للتكاتف والوقوف صفا واحدا خلف قيادة الثورة الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، فالوطن أكبر من الجميع ويجب أن ندافع عنه ونحميه من العدو الخارجي، ولن يتحقق ذلك الا ونحن جميعا يد واحدة، بعيدا عن الحسابات الضيقة.
نسأل الله أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى وأن يلم شملنا ويجمع كلمتنا وينصرنا على عدونا وان يطهر بلدنا من كل خائن وعميل ومرتزق ومن كل محتل وغاصب انه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه المنتجبين وسلم تسليما كثيرا.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 852 مرة