ترجمة .خالد العلوي

ذكر موقع "إنتليجسن" الاستخباري الفرنسي، عن تحركات سعودية على تفجير الوضع بمحافظتي مأرب والجوف اليمنيتين وذلك بإشراف و رعاية وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز, حيث تعد التحركات الأولى التي توافق فيها أمريكا على هكذا تحركات من هذا النوع من قبل السعودية الذي من المرجّح ان المطلب السعودي الملح هو تغييّر موازين القوى في اليمن .

وأضاف الموقع أن توقيع الاتفاق بين الحوثيين"اانصار الله" مع شيوخ قبائل مأرب وجه صفعة قوية للمملكة السعودية حيث أفشل الإتفاق خطط تدميرية لمنشئات حساسة في اليمن مما يجبر اليمن لطلب العون السعودي لتغطية احتياجات البلاد كما فعلت سابقا ولكن بشروط جديدة .

 وأشار الموقع إلى انزعاج القيادة السعودية من هادي وذلك لعدم تنفيذ شروطها السابقة التي التزم بها للسعودية مقابل الدعم المالي والنفطي السعودي وقلل الموقع من تأثير هذه التحركات كونها أصبحت بلا أذرع داخلية قوية تنفذ الأجندة السعودية مضيفا أن الضعف أتى من الضربات الاستباقية للحوثيين "أنصارالله" لأذرع المملكة بالداخل اليمني .

وزعم الموقع ان هناك جهاز استخبارات اقليمي يمد الحوثيين" بالمعلومات الكافية " لاجهاض أي مؤامرة سعودية على اليمن ، وأشار الموقع أن جهاز المخابرات العامة السعودي الذي تبلغ ميزانيته 750 مليون دولار سنويا مسؤول من الناحية النظرية عن جمع المعلومات الاستخباراتية وتحليلها وتنسيق المهام الاستخباراتية والاشراف عليها لجميع وكالات المخابرات السعودية عجزت عن حماية جدارها الاستخباري وعملاءها من الحوثيين" أنصار الله" ويطرح الموقع تساؤلا . هل الحوثيين يملكون جهازا استخباريا...؟؟

المسيرة نيوز