استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي اليوم الخميس معبد صرواح الأثري بغارتين، ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من مباني وأعمدة ومقتنيات المعبد التاريخي و سوق صرواح، مخلفا أضرارا في المحلات التجارية التابعة للمواطنين.

 وتعرضت مدينة صنعاء المدينة في منتصف العام الماضي ومدينة زبيد التاريخية لعدة غارات جوية منذ بداية العدوان، تأثر جامعها الكبير، كنيستها القديمة، أسواقها القديمة، ومبانيها الشاهقة بأضرار كبيرة .

كما استهدف طيران العدوان قلعة القاهرة التي بناها عبدالله بن محمد الصليحي، منتصف القرن السادس الهجري في مدينة تعز، وأحد أقدم وأشهر القلاع في اليمن والعالم الإسلامي، و براقش الأثرية بمحافظة مأرب،  ودمر  معبد نكرح الأثري و مدينة صرواح.

وتتحدث أرقام الهيئة العامة والمتاحف للمواقع المستهدفة عن 48موقعا أبرزها جرف “أسعد الكامل”، الجرف الصخري الكبير الذي يعود تأريخُه إلى الدولة الحميرية، بمديرية القفر محافظة إب، استهدف في الـ 13من مايو .

واستهدف أيضاً في وقت سابق مبنى القفلة بمديرية ساقين في محافظة صعدة القلعة والحصن التاريخي الذي يحيط به سور بملحقاته المعمارية.

واستهدف متحف ذمار في الـ 11  منه  وعاود في الـ21 من مايو استهدافه بغارة جوية  أَدَّت إلى تدميره بالكامل، بما فيه من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة.

كما استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي القلعة الأثرية والتاريخية المعروفة بجبل الشريف التي تطل على مدينة باجل في محافظة الحديدة و المصرف الشمالي والجنوبي لسد مأرب القديم الذي يرجع للألف الأول قبل الميلاد في عهد الدولة السبئية بعدة غارات أدت إلى تضرره بشكل كبير .

واستهدف دار الحجر المعلم التاريخي الذي يعرف بمحافظة صنعاء ،أيضا في الـ5 من يونيو إضافةً إلى مدينة مأرب القديمة و مجمع العُرضي ومتحف عتق و حصن النعمان بمدينة حجَّة وقلعة المنصورة بمديرية ميدي في محافظة حجة .

يشار إلى أن اليمن من البلدان العربية السباقة على توقيع اتفاقية التراث العالمي في 7/10/ 1980م، و ميثاق أثينا عام 1931م، الصادر عن معهد التعاون للجمعية الدولية، وغير ذلك من المواثيق والمعاهدات والتي يفترض أن تكون الآثار اليمنية محميةً بموجب هذه المعاهدات والأعراف الدولية.