طلائع المجد للتغيير

استمرارا في الفعل الثوري عقب ثورة 21 سبتمبر انتفضت محافظة حجة في مديرية المفتاح حيث خرجت مسيرة حاشدة تصعيدية تعتبر المسيرة الثانية لهم إلى أعلى جبل المفتاح ومركز المديرية، طالبوا فيها برحيل الفاسدين ومحاسبتهم بدءا من أمين عام المجلس المحلي للمديرية ومدير الأمن ومنظومة الفساد كاملة في المديرية، والتي ثبت تورطها في قضايا الفساد والنهب للمال العام.

وقد ندد المشاركون في المسيرة بالجريمة الشنعاء التي ارتكبها الدواعش الجبناء في مدينة رداع التي طالت طالبات مدرسة الخنساء الابتدائية، واعتبروا ذلك فسادا أخلاقيا ودينيا منقطع النظير.

وحدد بيان المسيرة أهداف المسيرة الحاشدة بإقالة المفسدين ومحاسبتهم والنظر في الوثائق التي تبين مدى فسادهم ونهبهم للخزينة العامة للمديرية وطالبوا باستردادها وتوريدها إلى خزينة الدولة ولمصالح المديرية.

وحذر المشاركون في البيان أنه إذا لم يتم التجاوب من الجهة المسؤولة المعنية بذلك فسوف يستمر التصعيد الثوري التصحيحي حتى تحقيق كافة الأهداف التي خرجوا من أجلها إذا لم يجدوا آذانا صاغية تلبي مطالبهم كاملة .

وأدان البيان الجريمة الذي ذبحت الطفولة في مهدها وأفزعت قلوب أهاليهم وكل اليمنيين مساء أمس الثلاثاء في مدينة رداع ودعا الحكومة والجهات المسؤولة الى ملاحقة الإرهابيين وحملت الدولة وأجهزتها الأمنية المسؤولية في عدم ملاحقتهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل إزاء ما اقترفوه من جرائم بحق الطفولة اليمنية.