يحرص الناشطون الحقوقيون اليمنيون في الجلسات المنعقدة خلال الدورة الـ31 لمجلس حقوق الإنسان على كشف انتهاكات العدوان السعودي الأمريكي الإنسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية في اليمن، داعين المجتمع الدولي إلى فتح تحقيقات مستقلة في الجرائم التي ترتكب في اليمن.

ورغم قلة عدد العاملين بالمنظمات الحقوقية اليمنية في أوروبا، وقلة إمكاناتهم، إلا أنهم يعملون بكل عزم لكشف جرائم العدوان السعودي الأمريكي في اليمن للرأي العام في أوروبا والعالم.

ويحرص الناشطون الحقوقيون في منظمتي “سبأ وأروى”، في أروقة الأمم المتحدة بجنيف، وفي كل الجلسات المنعقدة خلال الدورة الـ31 لمجلس حقوق الإنسان، يحرصون على كشف انتهاكات العدوان الإنسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية.

وقد عقدت منظمتا سبأ وأروى مؤتمراً صحفياً مشتركاً، أعلنوا فيه قائمة ببعض مجرمي الحرب، داعين إلى تشكيل لجنة قانونية دولية لرصد وتوثيق جرائم العدوان تمهيداً لتقديمهم إلى محكمة العدل الدولية.