قمة سعودية أميركية اليوم قوبلت بالانتقادات..
لن يكتفي الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتعزية بوفاة الملك السعودي عبد الله خلال زيارته الرياض اليوم، بل انه سيبحث مع الملك سلمان ملفات ساخنة هي الحرب على "داعش" والأزمة السياسية والأمنية في اليمن.
وكان البيت الابيض رفض الاثنين، الانتقادات التي وجهت الى الادارة الاميركية حول زيارة الرئيس باراك اوباما الرياض للتعزية بوفاة الملك عبدالله، في حين انه لم يزر باريس للمشاركة في التظاهرة ضد الارهاب.
وقال بن رودس مستشار اوباما خلال مؤتمر صحافي عقده في نيودلهي حيث يرافق الرئيس الاميركي في زيارته الى الهند "ان الظروف مختلفة".
وقال المتحدث شارحا "هناك فترة يتوجه خلالها مختلف القادة الى السعودية لتقديم التعازي والالتقاء بالملك الجديد".
وكان الديوان الملكي السعودي، أعلن في بيان له أمس الإثنين، أن الرئيس الأميركي سيبدأ زيارة عمل رسمية اليوم إلى السعودية. ويصل أوباما إلى الرياض قادماً من الهند التي اختصر زيارته لها ليتوجه إلى الرياض بعد تعديل البرنامج الأصلي الذي كان يقضي بتقديم نائبه جو بايدن العزاء، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
وتعرض البيت الابيض لانتقادات شديدة بسبب غياب الرئيس ونائبه وحتى اي وزير عن تظاهرة باريس بعيد الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو، ما دفع الادارة الاميركية الى التراجع في اليوم التالي والاعتراف بالهفوة.
وتساءلت وسائل اعلام اميركية خلال الايام القليلة الماضية بشيء من التهكم عن السبب الذي يدفع الرئيس الاميركي الى التوجه الى الرياض لتقديم واجب التعزية في حين انه غاب عن تظاهرة باريس.
وردا على سؤال حول الهدف من الزيارة الى الرياض قال المتحدث رودس: ان اوباما يريد "تقديم التعازي والالتقاء بالملك الجديد سلمان".
وتابع، "سيتطرقان الى ابرز المواضيع التي نتعاون فيها بشكل وثيق مع السعودية"، مشيرا بشكل اساسي الى الحملة ضد تنظيم "داعش" "والتي يشارك فيها السعوديون في العمليات العسكرية" اضافة الى الوضع في اليمن.
واوضح رودس: "أعتقد أننا رأينا الملك (سلمان بن عبد العزيز) يرسل إشارة بأنه ملتزم بالاستمرار في النهج نفسه الذي اتخذته المملكة العربية السعودية في تلك القضايا".
وكان اوباما قرر اختصار زيارته الى الهند والتوجه الثلاثاء الى العربية السعودية بدلا من زيارة تاج محل في الهند مع زوجته ميشيل.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 1059 مرة