عقدت اليوم بصنعاء ندوة بعنوان "الإعلان الدستوري خطوة في مواجهة المؤامرات ضد اليمن" نظمها القسم الثقافي لأنصار الله.

ناقشت الندوة التي أقيمت تحت شعار "نحو بناء الدولة اليمنية العادلة" مبررات الإعلان الدستوري وأهميته في إنهاء حالة الفراغ في السلطة وإنقاذ البلاد من المخاطر والمؤامرات الخارجية.

وفي الندوة تحدث الباحث الدكتور عبد الرحمن المختار حول مبررات الإعلان الدستوري والفرق بين الانقلاب والثورة.. لافتاً إلى أن الإعلان الدستوري الذي تم إصداره في السادس من فبراير الجاري جاء لضرورة ملحة لسد الفراغ في السلطة، وإنقاذ البلاد من المؤامرة الخطيرة التي كانت تستهدف دفعها نحو الفوضى والانهيار.

وأشار إلى أن الإعلان الدستوري جاء بإرادة الشعب وثورته التي وضعت مصلحة الوطن قبل كل شيء من خلال الدعوة للجميع للمشاركة في بناء مستقبل الوطن وإنقاذه من المؤامرة الخطيرة التي كانت تستهدف دفع البلاد نحو الفوضى والانهيار.

وتطرق الى المخاطر والمؤامرات الخارجية التي حاولت من خلال استقالة الرئيس هادي واستقالة الحكومة للزج بالبلاد إلى انهيار السلطة وانهيار الدولة والذهاب بها الى التفرقة والتمزيق من خلال تقسيم إلى أقاليم.

واستعرض أهداف ثورة 21 سبتمبر التي جاءت لتصحيح حقيقي لثورة 11 فبراير 2011م والسعي لدحر الفساد وبناء الدولة العادلة.

فيما تحدث المحامي الدكتور حسن مجلي حول المؤامرة الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن، ومحاولات النيل من وحدته الوطنية.

وتطرق إلى مجمل أهداف الإعلان الدستوري وفي مقدمتها سد الفراغ في السلطة وإنقاذ البلاد من الانهيار وكذا الحفاظ على وحدة وتماسك الشعب عبر سلطة موحدة وإفشال المؤامرات لتقسيم البلاد الى أقاليم.

أثريت الندوة بنقاشات مستفيضة حول موضوعها.