الموت يُغيّب الشاعر والأديب اليمني علي عبد الرحمن جحاف
غيّب الموت اليوم بصنعاء الشاعر والأديب علي عبد الرحمن جحاف عن 71 سنة رفد خلالها مكتبة الشعر والأدب اليمني بعدد وافر من الأعمال التي مثلت علامات مضيئة في مسار تطور الشعر الفصيح والشعبي والغنائي والحميني في اليمن .
و نعت الهيئة الإعلامية لأنصار الله الشاعر الكبير علي عبدالرحمن جحاف الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ 72 عاما مليئة بالعطاء الثقافي والمعرفي والأدبي.
وقالت الهيئة الإعلامية في بيان صادر عنها تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " فجع الوسط الثقافي والإعلامي في اليمن برحيل عملاق القصيدة وذاكرة التراث والأدب الشاعر الكبير علي عبدالرحمن جحاف مساء اليوم في العاصمة صنعاء".
وأشار البيان إلى مآثر الراحل وأعماله وإبداعاته وعطاءه المعرفي والثقافي الذي اثرى به الراحل المكتبة الأدبية والثقافية وكذا مواقفه المساندة لقضايا الأمة والوطن.
وأهابت الهيئة الإعلامية لأنصار الله بالجهات ذات الاختصاص أن تولي اهتماما كبيرا ما تركه الفقيد من تراث أدبي وثقافي وجمعه وتدوينه وطباعته للجمهور.. مشيرة إلى أن الفقيد كان شاعرا متفردا في شعره معبرا عن كل اليمنيين وحضارتهم وتراثهم الفكري والأدبي.
وأعربت الهيئة الإعلامية لأنصار الله عن خالص العزاء والمواساة للشعب اليمني وعائلة الفقيد وذويه وأسرة آل جحاف .. سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
________________
ولد الشاعر الراحل عام 1944 م في قرية الشرف بمحافظة حجة، والتحق بمدارس منطقته ، وعمل في عدد من المواقع، واُنتخب في مجلس الشورى، وله عدد من الدواوين الشعرية منها : كاذي شباط 1989، فل نيسان 2002، رياحين آذار 2002 ، ورود تشرين 2006.
برز جحاف من أهم شعراء اليمن المعاصر... وعلى مدى تجربته الأدبية أثرى المكتبة الشعرية اليمنية بعدد من الأعمال التي اعتنى بها النقاد وقدمها عدد من الأصوات الغنائية، كما مثلت تجربة متقدمة فنياً وموضوعياً ووطنياً متميزاً فيها بمواقفة الوطنية وعلاقته النقية بالانسان والأرض والوطن والحياة ، وهي المواقف والأعمال الإبداعية التي ارتقت بصاحبها إلى مستويات جعلته من المبدعين الأعلام في اليمن.
"إنا لله وإنا إليه راجعون".
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 1316 مرة