الطيران السعودي لايغادر سماء اليمن، والامم المتحدة ترجئ مؤتمرها
واصل الطيران السعودي غاراته على عدد من المناطق الحيوية في مختلف المحافظات اليمنية موقعاً خسائر بشرية ومادية وسط أنباء عن إسقاط الدفاعات الجوية طائرة حربية سعودية بمديرية بني الحارث شمال صنعاء، فيما دعت مؤسسات من المجتمع المدني الى عقد مؤتمر وطني عام.
ففي العاصمة صنعاء شن غارات على كلية الطيران والدفاع الجوي وقاعة المؤتمرات موقعاً عدداً من الضحايا. وفي عمران شن الطيران السعودي غارات على جبل ضين ومنطقة آل القحوم اسفرت عن تدمير احد المساجد ومنزل مواطن من ابناء المنطقة، فيما اسفرت الغارات في صعدة عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين وأضرار مادية كبيرة.
اما في عدن جنوبي البلاد فارتكب العدوان السعودي مجزرة قتل خلالها اربعة يمنيين من اسرة واحدة واصيب اثنان آخران جراء غارة على منطقة التواهي.
وعلى الارض تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تأمين منطقتي المجحفة وهرورة بمحافظة لحج وسط اليمن بعد طرد عناصر القاعدة منهما.
هذا فيما تضاربت الأنباء حول إسقاط الدفاعات الجوية اليمنية طائرة حربية سعودية في بلدة بني خيران بمديريةِبني الحارث شمال صنعاء، وتناقلت مواقع التواصلِ الاجتماعي مقاطع فيديو لحطام طائرة تقول مصادر عسكرية يمنية إنها لطائرة سعودية من طراز اف 16. هذا ولم يصدر تعليق رسمي عن الرياض.
وقد تمكن الدفاع الجوي من اسقاط طائرة عسكرية سعودية معادية في منطقة المليل التابعة لمديرية كتاف بمحافظة صعدة مساء أمس الأحد.
وتواصلا لحملة مناهضة العدوان دعت مؤسسات من المجتمع المدني الى عقد مؤتمر وطني عام. من جهة اخرى وتحت عنوان الملتقى الوطني للانقاذ طالب مشايخ ووجهاء اليمن باعتماد الحل السياسي والابتعاد عن التحزب السياسي لحل الخلافات في اليمن.
على خط آخر، أعلن مسؤول في الأمم المتحدة إرجاء مفاوضات السلام حول اليمن التي كانت مقررة في جنيف يوم ا28 من الشهر الحالي برعاية المنظمة الدولية، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن هذا المسؤول تأكيده إرجاء الاجتماع دون مزيد من التفاصيل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن هذا الإجتماع الأربعاء الماضي، آملاً في أن يساعد في إحياء العملية السياسية في اليمن والحد من أعمال العنف والتخفيف من الكارثة الإنسانية، وقد تقرر حينها أن يبدأ يوم الخميس المقبل ويستمر لثلاثة أيام، وسط غموض حول هوية المشاركين فيه.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 952 مرة