فضيحة الاعلام الموالي لال سعود في نشر كذبة سقوط العند
في اعقاب التقارير الميدانيةحول عدم سقوط قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج اليمنية فقد تورطت بعض وسائل الاعلام التي نشرت على نطاق واسع اخبارا عاجلة عن احتلال القاعدة على يد مرتزقة ال سعود ، تورطت في فضيحة اخرى .
وقد افاد مراسلون انه رغم المزاعم التي اثارتها وسائل الاعلام الموالية لنظام ال سعود ومرتزقة الرئيس اليمني الهارب عبد ربه منصور هادي فقد فشل وانكسر هجوم مرتزقة ال سعود وتنظيم القاعدة على قاعدة العند الجوية وان القوات المعتدية قد تراجعت مكبدة خسائر فادحة.
وقد نشرت وسائل الاعلام الموالية لال سعود بما فيها ال "بي بي سي" والعربية والجزيرة وفرانس 24 والحرة واسكاي نيوز نشرت خلال الساعات الماضية اخبارا ملفقة حول سيطرة مليشيات منصور هادي على قاعدة العند الجوية.
وزعمت هذه الوسائل الاعلامية نقلا عن المليشيات الموالية للرئيس اليمني الهارب منصور هادي ان قاعدة العند وهي اكبر قاعدة عسكرية تسيطر عليها حركة انصار الله، قد احتلتها امس الاثنين بعد معارك عنيفة .
وقال مصدر عسكري يمني في تصريح لمراسل العالم الثلاثاء ان الجيش واللجان الشعبية وخلال تصديهم لهجمات المرتزقة على قاعدة العند الواقعة على بعد 60 كيلومترا الى الشمال من مدينة عدن ، قد دمروا عددا كبيرا من دباباتهم وعجلاتهم العسكرية .
كما الحقت خلال مقاومة الجيش واللجان الشعبية في قاعدة العند خسائر كبيرة بالمرتزقة الموالين للرئيس اليمني الهارب منصور هادي كانوا بينهم رعايا بعض الدول بما فيها افغانستان وباكستان والسنغال وبنغلادش .
وكان هؤلاء المرتزقة قد تدربوا في السعودية والامارات وتم ارسالهم اوائل الاسبوع الحالي الى عدن برفقة عدد من رعايا الدول الاسيوية.
وخلال ايام اعلان وقف اطلاق النار فقد قامت السعودية بارسال اسلحة الى هؤلاء المرتزقة عبر البحر.
وكانت قاعدة العند الجوية التي تبلغ مساحتها 15 كيلومترا مربعا وتعتبر اكبر قاعدة جوية في اليمن قد استولت عليها حركة انصار الله في مارس – اذار الماضي وذلك بعد التطورات التي شهدها اليمن واستقالة وهروب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وتوفر السيطرة على هذه القاعدة ، امكانية السيطرة العسكرية على ثلاث محافظات مجاورة لها .
وكانت وسائل الاعلام السعودية ومنذ اكثر من اسبوعين قد اعلنت سقوط محافظة عدن في حين لاتزال هناك معارك دائرة في المدن المختلفة بالمحافظة .
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 753 مرة