وجه عضو الكونغرس تيد ليو في لجنة مجلس النواب الإشرافية على الإصلاحات الحكومية سبعة أسئلة هامة لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي حول عدد القتلى في صفوف المدنيين وحجم الدعم الأمريكي للتحالف السعودي.

وقال ليو في رسالته المؤخرة بتاريخ 29/9/2015م : "أكتب إليك بشأن مشاركة الولايات المتحدة في الضربات الجوية على اليمن ضمن التحالف الذي تقوده السعودية "التحالف" والتي أدت إلى آلاف الضحايا المدنيين وفقا لتقارير صدرت مؤخرا ولدي أسئلة ملحة حول السلوك العملياتي للتحالف ومشاركة الولايات المتحدة مع التحالف ومصالح أمننا القومي التي تسير تحركاتنا في اليمن.

واستدل عضو الكونغرس الأمريكي بتفارير إعلامية تفيد أن "ثلاثين ألف قتلوا أو جرحوا خلال ستة أشهر من الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن".

مطالبا حكومة بلاده بالتوقف عن دعم الضربات الجوية للتحالف في اليمن حتى يظهر التحالف إلتزاما بالتدابيرالسليمة لتجنب قتل المدنيين.

مضيفا في رسالته سبعة أسئلة بشأن جرائم الحرب السعودية الأمريكية على اليمن فيما يلي نصها:

1-         كم عدد الضحايا المدنيين حسب تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية نتيجة الضربات الجوية التي أقدم عليها التحالف في اليمن؟

2-         هل تعتقد وزارة الدفاع أن المدنيين في اليمن قد تم استهدافهم بشكل متعمد من قبل التحاف؟ هل لدى وزارة الدفاع أية معلومات تشير إلى تعمد التحالف في استهداف المدنيين اليمنيين بضرباته الجوية؟

3-         هل تعتقد وزارة الدفاع أن للتحالف القدرة والتدريب الكافي على تنفيذ ضربات جوية في اليمن دون القتل العشوائي للمدنيين؟

4-         ما أنواع الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للتحالف بشكل عام؟

5-         كم الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة لإسناد التحالف؟

6-         هل فقد أي من موظفي الخدمة العامة الأمريكية حياتهم أثناء إسناد التحالف؟

7-         ما هي المصالح الحيوية للأمن القومي الأمريكي حسبما تعتقد وزار الدفاع أنها تحققها في مساعدتها للتحالف على ضرب اليمن؟