سير أبناء الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء والقطاع التربوي بالمديرية، اليوم، قافلة غذائية ومالية دعما وإسنادا لأبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات الشرف والبطولة.

وأكد مشائخ واعيان وأبناء الحمية الداخلية أثناء تسيير القافلة التي حملت أسم “الرئيس الشهيد الصماد” واحتوت على مواد غذائية متنوعة ومبالغ مالية لن تكون الأخيرة بل سيتبعها عدة قوافل حتى تحقيق الانتصار.. مؤكدة الجهوزية لبذل كل غال ونفيس دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وفي اللقاء القبلي أشاد وكيل وزارة الإدارة المحلية احمد الشوتري بالانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة.. منوها بتضحيات قبائل الحيمة في مواجهة العدوان.

وأكد أهمية استشعار الجميع للمسؤولية خاصة في ظل ما يرتكبه العدوان ومرتزقته من جرائم بحق الأطفال والنساء.. منددا بجريمة اغتصاب مرتزق سوداني لإمراة في التحيتا.

فيما أشاد وكيل المحافظة للقطاع الغربي أحمد الصماط بتضحيات أبناء الحيمة الداخلية في التصدي للعدوان.

وأكد على أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتنظيم البرامج التوعوية لتعزيز وحدة الصف خاصة في شهر رمضان.

مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي نوه بصمود الكادر التربوي رغم العدوان والحصار وتوقف صرف المرتبات.

ولفت إلى أن النصر قريب وبشائره تلوح في الأفق .. حاثا على إقامة البرامج التوعوية الدينية خلال الشهر الكريم.

فيما ثمن مديرا المديرية راجح راجح ومكتب التربية بالمديرية الدكتور عبدالكريم القرعفي مبادرة التربويين والمعلمين بتقديم القافلة الغذائية دعما للجيش واللجان الشعبية.

ودعا بيان صادر عن اللقاء، كافة القبائل لبذل المزيد من الجهود للتصدي للعدوان وأدواته .. مؤكدا أن جريمة الاغتصاب في التحيتا لا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.

تخلل اللقاء الذي حضره مدراء المكاتب التنفيذية وأعضاء السلطة المحلية قصيدتين للشاعرين محمد الحربي وأحمد المطبعي.