2426 عملية لسلاح الجو المسير و 110عملية للقوة الصاروخية وإسقاط 69 طائرة خلال 2019م
كشف متحدث القوات المسلحة العميد يحي سريع في مؤتمره الصحفي ، اليوم الأحد ، عن حجم إنجازات سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والدفاعات الجوية خلال العام 2019 م.
وأوضح سريع أن القدرة الهجومية لسلاح الجو المسير تضاعفت بنسبة 400% عما كانت عليه في العام السابق وأن عمليات سلاح الجو المسير خلال العام 2019م بلغت 2426 عملية منها 2087 عملية استطلاعية و 5 عمليات هجومية نوعية مشتركة مع القوة الصاروخية أكدت القدرة والكفاءة على تنفيذ ضربات موجعه للعدو، كما نفذت 196 عملية استهدفت قواعد ومنشآت ومطارات العدو منها عملية العند والمخا والجلاء وكذلك استهداف المطارات والمنشآت العسكرية السعودية و92 عملية نوعية منها عملية استهداف حقل الشيبة وتوازن الردع الأولى وعملية التاسع من رمضان وتوازن الردع الثانية، فيما بلغ عدد العمليات المشتركة لسلاح الجو المسير مع سلاح المدفعية 46 عملية.
إلى ذلك تتولى وحدة متخصصة في سلاح الجو المسير الرصد الاستطلاعي المستمر لأهداف ثابتة وأخرى متحركة منها في دول العدوان وقواتنا المسلحة - بعون الله تعالى- ومن خلال سلاح الجو المسير تمتلك القدرة على تنفيذ عمليات هجومية واسعة ضد أهداف مختلفة وفي وقت واحد.
وأكد سريع أن سلاح الجو المسير ينفذ العشرات من المهام الاستطلاعية وبنجاح خلال اليوم الواحد وأن قواتنا المسلحة تمكنت - بعون الله- من خلال سلاح الجو المسير من تغطية نسبة كبيرة ضمن المساحة الجغرافية الخاضعة للرصد الاستطلاعي وبشكل يومي.
وقال” العمليات الهجومية لسلاح الجو المسير كبدت العدو خسائر فادحة منها عمليات لا تزال خسائرها الاقتصادية مستمرة حتى هذه اللحظة أما العمليات الاستطلاعية فقد حققت أهدافها في رصد وتتبع تحركات العدو وضرب أية تحركات معادية في الوقت المناسب ووفق الإمكانيات المتاحة“.
وأضاف ” نجحت قواتنا المسلحة - بفضل الله تعالى - في تطوير سلاح الجو المسير خلال العام 2019م وهو ما عزز من حضوره على صعيد المعركة وحقق سلاح الجو المسير نجاحات كبيرة بتنفيذ العشرات من العمليات النوعية الهجومية والتي استهدفت منشآت عسكرية للعدو داخل وخارج اليمن“.
مؤكدا أن ما حققته العسكرية اليمنية على صعيد سلاح الجو المسير جعلها تتصدر قائمة المؤسسات العسكرية المستخدمة بكفاءة لهذا النوع من السلاح والذي أثبت فاعليته وجعل الجميع أمام متغيرات مهمة في العلم العسكري وأسلحة القتال الحديثة.
أما ما يتعلق بالقوة الصاروخية فأكد متحدث القوات المسلحة أن إجمالي عمليات القوة الصاروخية خلال 2019م بلغ 110عملية، منها 3عمليات بمنظومة بركان الباليستية، واحدة من تلك العمليات استهدفت هدفاً عسكرياً في منطقة الدمام و4 عمليات بمنظومة قدس 1 المجنح 43 عملية بمنظومة صاروخ نكال الباليستية و12 عملية بمنظومة قاصم و47 عملية بمنظومة بدر بجميع أجيالها.
وقال ” خارطة أهداف القوة الصاروخية خلال 2019م شملت مراكز وتجمعات ومنشآت عسكرية للعدو داخل البلاد وكذلك خارجها حيث شاركت القوة الصاروخية بفاعلية في عمليات عسكرية واسعة منها عملية نصر من الله“.
مؤكداً أن قدراتنا الصاروخية المتصاعدة خلال 2019م أدت الى تنفيذ ضربات موجعة للعدو منها عمليات أطلقت فيها 10صواريخ باليتسية دفعة واحدة.
وأضاف ” قواتنا الصاروخية دفاعاً عن الشعب والوطن واستمرار الدعم والإسناد الشعبيين لهذه القوة يؤكد على ما حققته من نجاحات على صعيد ردع المعتدي ودحر الغازي.
وأوضح سريع أنه - و بفضل الله تعالى - حققت القوة الصاروخية نجاحات متصاعدة حيث شهد العام 2019م دخول منظومات صاروخية جديدة إلى خط المعركة وقد نجحت كافة التجارب للمنظومات الصاروخية الباليستية الجديدة وكذلك المجنحة“.
مضيفاً ” إذا كان العام 2018م و2017م للصواريخ الباليستية فقد كان العام 2019م عام الصواريخ المجنحة التي أصبحت جزءا مهما من الترسانة الصاروخية اليمنية وأحد أهم أسلحة الردع الاستراتيجي لقواتنا المسلحة.
وكشف العميد سريع عن أن قواتنا المسلحة أصبحت بعون الله تمتلك القدرة الكاملة على صناعة منظومات صاروخية متكاملة إضافة إلى أجيال مختلفة من طائرات دون طيار الهجومية والاستطلاعية وأن قواتنا المسلحة باتت تمتلك مخزونا استراتيجيا من الصواريخ بمختلف أنواعها إضافة إلى سلاح الجو المسير وبما يؤهلها لشن عمليات عسكرية هجومية مدمرة.
ووجه العميد رسالة تطمينية لكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بأن القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل ليل نهار من أجل تعزيز القدرات الدفاعية وأنها - بعون الله - قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال وقادرة بعون الله على إفشال مخططات العدوان التي تستهدف بلدنا وشعبنا.
وقال ” شهد العام 2019م انضمام تشكيلات عسكرية جديدة لقواتنا المسلحة إضافة إلى وحدات قتالية نوعية مع آلاف المجندين والمتطوعين كما نفذت قواتنا وفي ظل ظروف العدوان والحصار العشرات من المناورات التدريبية شارك فيها المئات من منتسبي الدورات العسكرية القتالية بمختلف مستوياتها وكذلك الكليات والمعاهد العسكرية والجنود والضباط من مختلف المناطق العسكرية.
أما ما يتعلق بإنجازات الدفاعات الجوية فأكد العميد سريع أن عمليات الدفاع الجوي خلال 2019م أدت إلى إسقاط 69 طائرة تابعة لقوى العدوان توزعت بين 7 طائرات مقاتلة و9 طائرات استطلاع منخفض و53 طائرة تجسسية وبلغ عدد عمليات التصدي والاعتراض وكذلك الإجبار على المغادرة 237 عملية.
وأكد أن العام 2020م سيكون عاماً للدفاع الجوي وهو عام النصر إن شاء الله مع العمل على تطوير الصناعات العسكرية وتعزيز المخزون الاستراتيجي للقوات المسلحة من مختلف أنواع الأسلحة وعلى رأسها أسلحة الردع الاستراتيجي.. مشيرا إلى أن العام 2019م شهد استكمال مرحلة تأسيسية مهمة على صعيد بناء قوات الدفاع الجوي وتفعيل المنظومات الدفاعية حيث أعلنت قواتنا المسلحة عن دخول منظومات دفاع جوي وجاري العمل على تطوير منظومات أخرى.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 301 مرة