كسر 1226 زحفا وتنفيذ 1686 عملية عسكرية و 16643 عملية قنص و 3932 عملية لوحدتي الدروع والهندسة
خلال العام 2019 م تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية بمختلف تشكيلاتها من كسر 1226 زحفا وعملية عسكرية لقوى العدوان وتنفيذ 1686 عملية هجومية على مواقع الجيش السعودي ومرتزقته.
وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” أن قوات الجيش واللجان الشعبية تصدت بنجاح لأكثر من 1226 عملية عسكرية لتحالف العدوان وأدواته منها 163 عملية هجومية و656 زحف و407 محاولة تسلل“.
وأكد ” سريع ” أن قوات الجيش واللجان الشعبية نفذت عمليات عسكرية مختلفة، منها عمليات نوعية واسعة شاركت فيها وحدات عسكرية من مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة وأدت الى تحرير وتأمين مناطق واسعة وتكبيد العدو والضالعين بخيانة الوطن خسائر فادحة.
وقال ” من أبرز العمليات العسكرية الواسعة، عملية تحرير مناطق في محافظة الضالع وعملية نصر الله من الله بمرحلتيها الأولى والثانية وكذلك عملية عسكرية واسعة لم يُعلن عنها“.
وأردف قائلا” بلغ عدد العمليات العسكرية المنفذة من قبل قواتنا 1686 عملية على طول مسرح العمليات القتالية وامتداد خارطة المواجهات منها 607 عملية هجومية و1044 عملية إغارة و35 عملية تسلل.
كما أكد أن عمليات قواتنا المسلحة الواسعة والنوعية خلال الـ 2019م تؤكد حجم ما تتمتع به مختلف التشكيلات القتالية والوحدات العسكرية من كفاءة وخبرة انعكست على طبيعة المواجهات وفرضت معادلات عسكرية جديدة.. مشيرا إلى أن العمليات العسكرية النوعية لقوات الجيش واللجان الشعبية شكلت نقطة تحول استراتيجي على صعيد معركة المواجهة ضد قوى العدوان وأدواته وأثبتت مستوى الجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية“.
وقال” انطلاقاً من الواجب الديني في الدفاع عن بلدنا وشعبنا العزيز وعلى طريق تحقيق الأهداف الاستراتيجية ضاعفت القوات المسلحة من جهودها على صعيد الإنتاج الحربي والصناعات العسكرية وإعادة بناء مختلف التشكيلات العسكرية وبما يسهم في تعزيز الموقف القتالي.
أما ما يتعلق بوحدة القناصة فأكد العميد سريع أنها نفذت 16643 عملية توزعت بين قنص 228 جندياً وضابطاً سعودياً وقنص 142 مرتزقة سودانيين وقنص 16050 مرتزق محلي بينهم 66 قائد ميداني وقنص 221 آلية وعربة وسلاح قنص وإسقاط طائرتين استطلاع.
وحدة ضد الدروع من جانبها نفذت 1180عملية، منها 192آليات عسكرية محملة أفراد وعتاد عسكري و138 مدرعة و40 شيول وجرافة بجميع أنواعها و40 دبابة و26 عربة و155 مدافع أسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة و95 تحصينات ومتارس للعدو و494 تجمعات قيادات وأفراد وآليات العدو“.
أما وحدة الهندسة العسكرية فنفذت 2752 عملية، منها 1803 عملية استهداف تجمعات وتحصينات و769 عملية استهداف آليات ومدرعات ودبابات العدو“.
وأكد العميد سريع أن وحدة المدفعية كان لها حضور مؤثر في المعركة وسيتم نشر تفاصيل عمليات تلك الوحدات في وسائل الإعلام لا سيما ما يتعلق بخسائر العدو في الدبابات والمدرعات والآليات. فأمن واستقرار دول العدوان مرهون بأمن واستقرار اليمن.
وأشار سريع أن القوات المسلحة تؤكد التزامها بأداء واجبها الديني والوطني تجاه الشعب والوطن، مضيفا أن شعبنا تحمل الكثير وحان الوقت لأن يحيا عزيزاً كريماً على أرضه وفي ظلال دولته المستقلة ولهذا لن يهنأ الآخرون وشعبنا يعاني.
كما أكد سريع أن العدوان لن يستمر في البناء والتطوير على حساب معاناة شعبنا فالأمن والاستقرار كما أكد قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي من الجميع وللجميع ولهذا لا أمن ولا استقرار إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار.
ووجه التحية لكل شرفاء اليمن الحُر العزيز على تضحياته الجسيمة ومواقفه المشرفة ودعمه المستمر للمؤسسة العسكرية ولكل المجاهدين الأبطال من منتسبي قواتنا المسلحة المدافعين عن الشعب والوطن
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 315 مرة