أدانت وزارة الثقافة المحاولات السعودية لنهب وسرقة واستنساخ المخطوطات والوثائق اليمنية عن طريق ما أعلن عنه بمذكرة التعاون السعودية – السعودية لحفظ التراث اليمني التي وقع عليها في الرياض الثلاثاء الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز والسفير السعودي لدى اليمن المشرف العام على ما يسمى البرنامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن.

وحذرت الوزارة في بيان لها من خطورة ما تسعى له السعودية للحصول على مخطوطات يمنية نادرة ونفيسة عجزت خلال السنوات الماضية في الحصول عليها كون هذه المخطوطات محفوظة وموثقة بدور ومراكز المخطوطات اليمنية.

ودعت وزارة الثقافة كافة الشرفاء من موظفيها ومنتسبي دور ومراكز المخطوطات وكافة الأدباء والمثقفين إلى التصدي لهذه المحاولة وإحباط المخطط السعودي ورفض مثل هذه المشاريع المشبوهة.

هذا وقد نصت اتفاقية السرقة السعودية على أن ينطلق هذا المشروع من مكتبة الأحقاف في مدينة تريم في محافظة حضرموت، حيث لفت سفير السعودية انتباه قادته إلى أن مكتبات ومراكز الوثائق والمخطوطات اليمنية تزخر بمئات الآلاف من الوثائق والمخطوطات النفيسة.