في خطاب اليوم الوطني للصمود السيد القائد يحث على أهمية إخراج الزكاة لمعالجة حالة البؤس لدى الفقراء
حث السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه الأخير بمناسبة اليوم الوطني للصمود 1441هـ على أهمية إخراج الزكاة لمعالجة حالة البؤس والانفاق لدى الفقراء.
وأكد السيد القائد أن من المهم في المرحلة الراهنة وللمستقبل العناية أكثر بالتكافل الاجتماعي، وبعيداً عن الرهان على المنظمات، مشيراً إلى ان مستوى التكافل من الميسورين والأغنياء مع الفقراء لا يصل إلى مستوى المعاناة .
ودعا قائد الثورة إلى الاهتمام أكثر بإخراج الزكاة، قائلاً “من المهم جدًّا العناية بتطوير آليات التكافل، والعناية بمستوى العطاء، والاهتمام في المقدمة بإخراج الزكاة بشكلٍ كامل” مؤكدا أن الزكاة إذا خرجت بشكل تام كفيلة بمعالجة مشكلة البؤس الذي يُعاني منه الفقراء،والذي أدَّى بالكثير إلى حالات التسول.
ولفت إلى أن هيئة الزكاة لديها مشاريع عملية للتمكين الاقتصادي الذي بدوره ليس فقط معالجة الفقر وإنما تحويل الفقراء والمحتاجين إلى مُنتجين ، مبيناً أن الاهتمام بإخراج الزكاة لها نتائج إيجابية وكفيلة بدفع مفاسد كبيرة كالسرقة، النهب وغيرها..
كما شدد قائد الثورة على كبار المكلفين بأن عليهم المسئولية الكبرى في المساهمة بالحد من مشكلة الفقر وحاجة المعوزين والنازحين، موضحاً أن “المسؤولية بالدرجة الأولى على كبار المكلفين، تبلغ نسبة زكاتهم إلى نسبة جيدة، يمكن أن تساهم بشكل كبير في معالجة مشكلة الفقراء والمعوزين والنازحين، إلى الدرجة التي يمكن أن نستغني فيها بشكلٍ تام عمَّا تقدِّمه المنظَّمات.
وحذّر السيد القائد من عواقب الإخلال بتأدية فريضة الزكاة، مُبيناً أن “الذي يخل بهذا الركن وهذا الفرض، إمَّا بأن يأكل جزءاً منه، أو أن لا يخرجه بكله، أو أن يصرفه في غير مستحقه، فهو يخل بإيمانه، يضرب عمله الصالح ضربةً قاضية، تسبب له مشكلةً مع الله -سبحانه وتعالى- يأكل ما جعله الله حقاً للفقراء والمساكين والمحتاجين، وما حدد له مصارف معينة، هو حقٌ لهم أنت تأكله عليهم“.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 328 مرة