أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة القرار الذي اتخذته ألمانيا بحق المجاهدين في حزب الله وتصنيف الحزب منظمة “إرهابية” مؤكداً رفضة القاطع لهذا القرار.

واعتبر المكتب في بيان صادر عنه مساء اليوم، القرار الألماني تماهيا واضحا مع الرغبة الأمريكية والصهيونية وما يخدم مشروعهما الشيطاني والتدميري في المنطقة.. مبيناً أن هذا القرار يحقق الرغبة الأمريكية والإسرائيلية في التطبيع مع الصهاينة والوقوف ضد الشعوب الحرة الرافضة لهيمنة الاستكبار العالمي.

وأكد البيان الوقوف إلى جانب الإخوة المجاهدين في حزب الله وحركات المقاومة الإسلامية والتضامن الكامل معها.. داعيا كل الشعوب العربية والإسلامية إلى رفض القرارات والخطوات المتخذة بحق حزب الله في لبنان وحركات المقاومة الإسلامية.

كما دعا البيان الشعوب العربية والإسلامية للاهتمام بقضية فلسطين والقدس كقضية أولى ومركزية.

وأعلنت ألمانيا قرارها اليوم، بحظر كل نشاطات حزب الله اللبناني في ألمانيا، وتصنيفه “منظمة إرهابية” وعلى الفور، رحّب الكيان الصهيوني والنظام السعودي بالقرار ما يؤكد التنسيق المشترك بين النظامين.

نص البيان:-

بِسْم الله الرحمن الرحيم

ندين ونرفض القرار الذي اتخذته ألمانيا بحق المجاهدين في حزب الله وتصنيف الحزب منظمة إرهابية في تماهي واضح مع الرغبة الامريكية والصهيونية وما يخدم مشروعهما الشيطاني والتدميري في المنطقة ..

إن هذا القرار يحقق الرغبة الأمريكية والإسرائيلية في التطبيع مع الصهاينة والوقوف ضد الشعوب الحرة الرافضة لهيمنة الاستكبار العالمي والمدافعة عن حقوق الأمة وكرامتها.

وأمام هذه التطورات الخطرة نؤكد وقوفنا إلى جانب إخواننا المجاهدين في حزب الله وحركات المقاومة الإسلامية ونعلن تضامننا الكامل معها ..

كما ندعو كل الشعوب العربية والإسلامية إلى رفض هذا القرارات والخطوات المتخذة بحق المجاهدين في حزب الله في لبنان وحركات المقاومة الإسلامية والاهتمام بقضية فلسطين والقدس كقضية أولى ومركزية لتبقى حية في قلوبنا تنبض بالعروبة والإسلام مع بقاء مشاعر الجهاد والإستشهاد والإيمان بعدالة القضية وصوابية المسار ..

المكتب السياسي لأنصار الله
الخميس 7 رمضان 1441هـ
الموافق 30 إبريل 2020م