الحق نت

عقدت الاحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان اليوم الأربعاء 4 نوفمبر 2015م   في العاصمة صنعاء اجتماعا استثنائيا بالقصر الجمهوري  ، ناقشت فيه الوضع الراهن الذي تمر به بلادنا  في ظل الحصار والعدوان السعودي الغاشم على شعبنا.

وفي الأجتماع الذي حضرة محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا وممثلي أكثر من (22) حزباً سياسياً بينهم حزب الرشاد السلفي

وفي الاجتماع أقر 22 حزبا سياسيا التوقيع على ميثاق شرف جامع يعزز وحدتها وتماسكها في مواجهة العدوان وأدواته في الداخل ويردع المتآمرين على الوطن وأمنه واستقراره وسيادته ووحدة صفه.

فيما يلي نص بنود ميثاق الشرف :

1-         العملُ بكل ما هو متاحٌ وممكنٌ لمواجهة العدوان والاحتلال الخارجي وأدواته في الداخل، وعدم التخاذل أو التهاون أو المهادنة حتى يتوقف العدوان وتتحرر كافة الأراضي اليمنية وتنال السيادة الكاملة.

2-         عدم التعاون أو التعاطي أو التعامل مع كل من يساند أو يساهم أو يبرر للعدوان على شعبنا اليمني العظيم بأي شكل من الأشكال.

3-         اعتبار أي استهداف لأية جهة سياسية أو مجتمعية مناهضة للعدوان أفراداً أو جماعات بالتشهير أو التحريض أو التعريض أو النقد الإعلامي عبر أية وسيلة إعلامية بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي تصرفاً وعملاً مسانداً للعدوان.

4-         العمل على توحيد الجبهة السياسية والإعلامية في مواجهة العدوان، والترفع عن أية مماحكات سياسية، وتأجيل أي تباين بوجهات النظر بين الأطراف الموقعة على هذا الميثاق حتى زوال العدوان وتطهير كافة الأراضي اليمنية من دنس الاحتلال وأدواته.

5-         يعتبر هذا الميثاقُ ملزماً لكل الأطراف الموقّعة عليه.

6-         يتحمل كلُّ من أخلَّ بأيِّ بند من بنود هذا الميثاق كافةَ المسئولية الوطنية والأخلاقية والقانونية المترتبة على ذلك.

 الاحزاب المواقعة على الوثيقة :

1-  حزب الكرامه

2- حزب الحق

3- حزب الامة

4-   حزب الحريه التنموي

5- حزب السلام الاجتماعي

6-  حزب الرشاد اليمني

7-  الحزب الناصري الديمقراطي

8-  حزب الشعب الديمقراطي

9-   حزب شباب التنميه

10-  حزب جبهة التحرير

11-   حزب العداله والحريه 

12-   حزب التنظيم الناصري الديمقراطي

13-   حزب تنظيم مستقبل العداله 

14-  حزب التحرير الشعبي الوحدوي 

15-   حزب رابطه ابناء اليمن

الجدير بالذكر أن وثيقة ميثاق الشرف لاقت ترحيب شعبياً وسياسياً واسعاً ، حيث مازال هنالك احزاب اخرى في طريقها للتوقيع على الوثيقة