أدانت وزارة الصحة العامة والسكان بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها أحد الجماعات التكفيرية التابعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي، والتي قامت بإعدام طبيب الأسنان مطهر اليوسفي الذي يعمل في مركز الصومعة الطبي بمديرية الصومعة محافظة البيضاء.
الوزارة عدت في بيان لها -حصل موقع أنصار الله على نسخة منه – هذه الجريمة، عمل إرهابي بكل المقاييس الهدف من ورائه إرسال رسائل لإرهاب بقية الكوادر الصحية خاصة في المناطق التي مازالت تقبع تحت الاحتلال والسيطرة لدول العدوان، الأمر الذي يضعف من دورهم، مؤكدة أن ذلك الإجرام سيكون انعكاساته سيئة على المرضى.
وحمل البيان دول تحالف العدوان ومرتزقتهم المسؤولية الكاملة عن إزهاق وروح هذا الطبيب في هذه الجريمة وأي جريمة أخرى قد ترتكب بحق الكوادر الصحية في تلك المناطق.
ودعت الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن للتحرك الجاد والسريع لإدانة واستنكار هذه الجريمة وتسمية أنظمة التحالف امريكا والسعودية والإمارات بمسؤوليتها في هذه الجريمة، كونها وقعت في مناطق سيطرتهم وعلى أيدي جماعات تكفيرية تقاتل في صف التحالف، آملة أن لا يتم رمي التهمه على جهة مجهولة بالنسبة للمجتمع الدولي فتتلاشى هذه الجريمة ويذهب دم الطبيب سدى.
وأضافت: ” ما لم ستتحمل الأمم المتحدة ومبعوثها المسؤولية ذاتها كونها من تدعي أنها تقوم بمهمة حماية الأمن والسلام الدوليين”.
كما دعت قيادة وزارة الدفاع إلى الاستمرار في تطهير تلك المناطق من العناصر التكفيرية الداعشية والقاعدة التي تتبع إدارة الاستخبارات الأمريكية وذلك لحماية المواطنين وتأمينهم من هذا الإجرام التكفيري الذي زرعته هذه العناصر الإجرامية.
وتقدمت الوزارة ممثلة بوزيرها وجميع كوادرها في جميع المحافظات بأحر التعازي والمواساة لأهل وذوي شهيد القطاع الصحي في اليمن، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يرحمه رحمة المحسنين كون العمل الصحي هو إحسان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وكانت عصابات القاعدة وداعش أقدمت اليوم السبت الموافق 15 أغسطس 2020م على إعدام طبيب الأسنان مطهر اليوسفي والذي يعمل في مركز الصومعة الطبي بمديرية الصومعة محافظة البيضاء، وعقب إعدامه أقدمت على صلبه بجدار المركز الصحي الذي يعمل فيه وذلك في جريمة مركبة.