جددت رابطة علماء اليمن ، اليوم الأربعاء، رفضها لاتفاق الخيانة .. مؤكدة أنه اتفاق محرم شرعا وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين ولقضية الأمة الإسلامية الأولى.

وأكدت رابطة علماء اليمن في بيان لها أن  تسمية اتفاق الخيانة باسم النبي إبراهيم توظيف رخيص لرمز من رموز الحق والعدالة ولا يمكن أن يكون عنوانا لمصادرة الحقوق واغتصاب الأرض.. مشيرة إلى أن الأنظمة العميلة التي اعترفت بكيان العدو وسيادته على القدس هي نفسها التي فرطت بالمقدسات الإسلامية والأرض المباركة.

وشدد البيان على أن اتفاقية الأنظمة الخائنة وتحالف الشر الشيطاني الخبيث فعلٌ شنيعٌ و عملٌ مدانٌ وخيانةٌ تاريخيةٌ كبرى ستلاحقها أبد الدهر… موضحا أن تبرير اتفاق الخيانة بأنه سيسهل ذهاب المسلمين ليصلوا في المسجد الأقصى تحت سيادة الإسرائيلي سفاهةٌ وحمقٌ ودجلٌ وتضليلٌ.

وأوضح أن مزعوم السلام الذي أبرموه ووقعوه لا يخدم إلا الكيان الصهيوني الذي شرد شعبا وارتكب آلاف المجازر منذ أكثر من سبعين عاما.. مؤكدا أن الاتفاق الخياني والتحالف المشبوه يستهدف الأمة من الداخل ويجعلها عرضة للاختراق الصهيوني في دينها ودنياها وأخلاقها وقيمها ومبادئها.

وأكد بيان رابطة علماء اليمن أن شعوب الأمة التحرك الجهادي والثورة في وجه الأنظمة العميلة التي تروض الشعوب وتقودها إلى الخزي والعار.

ودعا علماء الأمة ودور الإفتاء إلى القيام بواجبها في بيان رأي الشرع في الاتفاقات والتحالفات والعلاقات مع الأشد عداوة للذين آمنوا.

وجددت رابطة علماء اليمن تأكيدها على وقوفها  مع الشعب الفلسطيني ومع قضية الأمة الإسلامية الأولى في استعادة مقدساتها وتطهيرها من دنس اليهود وعملاء الصهاينة والأمريكان.