عد نائب رئيس الوزراء لمجلس الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان معركة تحرير مأرب جزءا من معركة تحرير كل شبر من اليمن.

وقال الفريق الرويشان في حوار خاص مع المسيرة: إن مسؤوليتنا تحرير جميع الأراضي اليمنية والمياه الإقليمية أيًّا كان حجم الضغوط السياسية والدبلوماسية وأي عدوان على أهداف حيوية في مارب أو غيرها سيقابل بالمثل لأن العدوان أصبح يعرف أن لدى الجيش واللجان القدرة الكاملة على الوصول إلى منشآته الحيوية والاقتصادية.

وأوضح أن القوات العسكرية والأمنية والأجهزة الاستخبارية تعمل بشكل مشترك وتنسيق دائم في كل جبهة من الجبهات والأمن المجتمعي أسهم في تخفيض معدلات الجريمة، مضيفًا أن الاستعمار الإنجليزي القديم كان يستخدم نفس سياسات وأدوات العدوان اليوم ابتداءً من خلق الصراعات وانتهاءً بالمحميات التي كانت دويلات داخل الدولة.

 وتابع قائلًا: إن توقيت إعلان “التطبيع” يرتبط بالانتخابات الأمريكية والإسرائيلية ويمهد لسايكس بيكو جديدة تكون “إسرائيل” محورها، لافتًا إلى أن دول العدوان لم تكن صادقة في تنفيذ اتفاق السويد وكانت ترى فيه مجرد خطوة تكتيكية لإسقاط محافظة الحديدة، في الوقت الذي لا تزال فيه حكومة الإنقاذ الوطني متمسكة بالاتفاق وتطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على الطرف الآخر للتنفيذ.

وأكد أن الرهان الحقيقي هو على صمود وثبات الشعب اليمني وبطولات الجيش والأمن واللجان لتحرير اليمن وتحقيق النصر بإذن الله تعالى.