وكالات: قالت “كتائب القسام” في بيان مساء الثلاثاء “الآن وتنفيذا لوعدنا.. كتائب القسام توجه ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها ب،130 صاروخا ردا على استهداف العدو للأبراج المدنية”.

وفي وقت سابق أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أنه “إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية فإن تل أبيب ستكون على موعدٍ مع ضربةٍ صاروخيةٍ قاسية تفوق ما حصل في عسقلان”.

وأضاف “موعدكم مع صواريخ المقاومة في سماء تل أبيب بتساعة البهاء والمقاومة (الساعة التاسعة مساء).

يأتي ذلك بعدما وجّهت “كتائب القسّام” الضربة الصاروخية الأكبر لمدينتي أسدود وعسقلان المحتلتين، ما أدى إلى شلل المستوطنات وإخلائها.

في السياق، قال معلق الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوسي يهوشع، في تغريدة على “تويتر”: بدأ سلاح الجو بمهاجمة الأبراج في غزة وسيستمر خلال الليل.التقدير في الجيش الإسرائيلي أن هذه العملية ستؤدي إلى إطلاق النار على وسط البلاد.الجيش الاسرائيلي عزز بطاريات القبة الحديدية”.

وشن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عدة غارات متزامنة على أحياء سكنية ومنشآت مدنية، ومواقع تابعة للأجنحة العسكرية للفصائل المقاومة في قطاع غزة.

وأفادت مصادراعلامية أن طائرات العدوان الاسرائيلية قصفت منزل في شارع النفق خلف بركة الرضوان بمدينة غزة، كما شنت غارة بالقرب من دوار الصفطاوي، شمالي قطاع غزة.

كما شنت سلسلة غارات على شرق حي الزيتون وحي الصبرة بمدينة غزة؛ واستهدفت منزلا بجوار مسجد الشيخ أحمد ياسين، بمنطقة الشيماء بمدينة بيت لاهيا، شمالي القطاع.

وهاجم طيران العدوان الإسرائيلي “أهدافا” فلسطينية، بالقرب من دوار الصفطاوي، وكذلك غرب مخيم جباليا، شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بأن طيران العدوان الإسرائيلي استهداف منزلا في شارع النزاز في حي الشجاعية بمدينة غزة، ومنطقة جبل الريس شرقي حي التفاح؛ كما أغارت طائرات العدوان الإسرائيلية على هدف آخر في منطقة السلاطين، شمالي القطاع.

وفي نفس الوقت، استهدفت طائرات العدوان الإسرائيلية، موقع “فلسطين” التابع للفصائل الفلسطينية، وكذلك مبنى الإدارة المدنية، شمالي قطاع غزة.

وما تزال الغارات متواصلة على القطاع، حتى اللحظة؛ وتسمع أصوات الانفجارات في كل مكان من قطاع غزة، ويغطي الدخان سماء مدينة غزة في هذه الأوقات.

وأكدت وزارة الصحة في غزة، سقوط 28 شخصا بين صفوف الفلسطينيين، بينهم 10 أطفال؛ وذلك جراء القصف الإسرائيلي المتواصل للقطاع، الذي أوقع أيضا 152 جريحا فلسطينيا.