الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أنها تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني في القدس المحتلة، وتشدد على أنها لن تسمح له بتصدير أزماته الداخلية إلى الشعب الفلسطيني.

المقاومة الفلسطينية: سيكون لنا كلمة إذا قرر العدو إعادة الأوضاع إلى ما قبل 11 أيار/مايو

أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنها تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني في القدس المحتلة.

وفي ظل ما يتوارد من أنباء في هذه الأيام، عن مسيرة الأعلام الصهيونية والأوضاع في حيّ الشيخ جرّاح وعموم مدينة القدس المحتلة، قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان، إنه "سيكون لنا كلمة إذا قرر العدو إعادة الأوضاع إلى ما قبل 11 أيار/مايو"، لافتة إلى أنها لن تسمح للاحتلال بتصدير أزماته الداخلية إلى شعبنا.

ودعت المقاومة الفلسطينية "جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الاستمرار في التصدّي للعدو.. وعدم السماح له بتمرير مخطَّطاته التهويدية والاستيطانية"، مشدّدة على أن "شعبنا سيجد المقاومة إلى جانبه جاهزةً لإسناده في اللحظة الملائمة".

وحيَّت المقاومة الفلسطينية "صمود شعبنا في كل أماكن وجوده، والذي استطاع فرض إرادته على المحتل سابقاً"، موضحة أن "شعبنا قادر على إفشال كل مخططات الاحتلال الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية".

وتصدَّت المقاومة الفلسطينية قبل يومين لطائرات تجسس إسرائيلية دخلت أجواء قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية قولها إن أعداداً كبيرة من طائرات "كواد كابتر"، التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت أجواء قطاع غزة، وتصدّت لها المقاومة بنيران كثيفة في محاولة لإسقاطها.

وأضافت أنَّ هذه الطائرات، التي يتم تسييرها إلكترونياً عن بعد، يستخدمها "الجيش الإسرائيلي" في تنفيذ عمليات استخبارية، وأنه كثّف استخدامها في قطاع غزة خلال الفترة الماضية.

وبدأ وقف لإطلاق النار بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية صباح يوم الجمعة 20 أيار/مايو الماضي، بعد تصعيد عسكري استمر 11 يوماً.

وكانت شرارة الأحداث انطلقت بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس المحتلة في شهر رمضان الماضي.

وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أُسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، في خطوة ندّد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.

نقلا عن: الميادين نت