أطفال الحديدة ينددون بتصنيف أمين عام الأمم المتحدة الشعب اليمني وأنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال في اليمن
أحتشد المئات من أطفال محافظة الحديدة صباح اليوم الأحد أمام مبنى مكتب الآمم المتحدة بالحي التجاري تنديدا بتواطؤ وتصنيف الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الشعب اليمني وأنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال في اليمن.
ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات ورددوا الشعارات المنددة بالقرار والذي يتنافى مع المبادئ الإنسانية والدولية.
وأشاروا إلى أن هذا القرار يأتي بالتزامن مع استبعاد الكيان الصهيوني المحتل من قائمة منتهكي حقوق الأطفال في فلسطين وكذا عدم إدراج تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي يشن عدوانا ظالما منذ نحو سبع سنوات ويستبيح دماء اليمنيين بما فيهم الأطفال .. معتبرين القرار خطوة مقصودة ومدفوعة الثمن.
وفي المسيرة ألقيت العديد من الكلمات تطرقت جميعها إلى ما يفترض أن تكون عليه الأمم المتحدة من إنصاف وعدالة لا أن تكون متلقيا لما يصدر عن مرتكبي الجرائم بحق أطفال اليمن.
وأكدت أن القرار ليس مستغربا أوجديدا في الوقت الذي أسقط فيه اسم تحالف العدوان من القائمة للمرة الخامسة لأسباب سياسية.
ولفتت الكلمات إلى أن قرار غوتيريش جاء متزامنا مع إعادة تنصيبه أمينا عاما للأمم المتحدة لولاية ثانية وهو ما يكشف من يسير المنظمة الأممية خدمة لأجندته بإستهداف الضحية وتبرئة القاتل.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تكيل بمكيالين .. لافتة إلى جرائم العدوان بحقّ الطفولة واليمن والتي يعرفها جيدا الأمين لعام للأمم المتحدة.
وأدان بيان صادر عن المسيرة القرار .. وأعتبر العدوان والامم المتحدة شريكان في كل الجرائم التي ترتكب بحق الطفولة في اليمن.
وأشار البيان إلى أن جرائم العدوان بحق الأطفال كشفت الوجه القبيح للآمم المتحدة وتحالف العدوان الذي تجرد من كل القيم وكشفت إصراره على اغتيال الطفولة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي واستهتار بكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وأوضح أن من مسؤوليات الأمم المتحدة حماية الأطفال وصون حقوقهم من الإنتهاكات وإدانة المجرمين بدلا من إسقاطهم كما فعلت سابقا بإسقاط اسم السعودية من قائمة العار لقتلة الأطفال في اليمن تحت ضغط المال باعتراف الأمين العام السابق بان كي مون.
وطالب البيان الذي ألقي باللغتين العربية والإنجليزية بإدراج تحالف العدوان في قائمة منتهكي حقوق الطفولة في اليمن وفلسطين وادانة جرائم العدوان بحق أطفال اليمن والضغط لايقافها وتقديم مرتكبيها للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
وحمل مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم المخزي إزاء جرائم الحرب اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان.
تخلل المسيرة عدد من القصائد الشعرية ومشهد تمثيلي ساخر قدم أطفال الحديدة مبالغ مالية لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يتاجر بدماء أطفال اليمن.
تلاه تسليم البيان لمكتب الأمم المتحدة.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 546 مرة