أدان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية استهداف الإدارة الأمريكية مجموعة مواقع الكترونية تابعة لقنوات منضوية ضمن الاتحاد مستندة إلى حجج واهية من قانون الهيمنة الأمريكية.

وأكد الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن الاستهداف الأمريكي دليل فعالية كل الجهود الإعلامية التي تبذلها الشعوب المستضعفة رغم قلة موارد مؤسساتها الإعلامية، موضحا أن هذ القرار جاء نتيجة عجز أمريكي عن مقارعة الكلمة بالكلمة والحجة بالحجة والضورة بالصورة.

وأضاف أن الولايات المتحدة تذرعت بالحريات وحقوق الإنسان لتبرر تدخلها في شؤون العالم ثم تعمد لقمع الأصوات التي تخالفها، نظرا لأنها لم تستطع إخضاع الشعوب الحرة من خلال إعلامها التحريضي والمضلل ولن تتمكن من إسكاتها من خلال الديكتاتورية في الفضاء المجازي.

ولفت إلى أن الهيمنة الأمريكية على التكنولوجيا لن تبقى أحادية الجانب وأمريكا هي الخاسرة من سياسة القمع وتقييد الحريات، مشددا على أن مواجهة القرار الأمريكي غير العقلاني واللاأخلاقي ستتم بكل الأساليب الممكنة وسنعيد هذه المواقع إلى الفضاء الافتراضي بسرعة، في سبيل إحباط محاولة المنع الأمريكي لجمهورنا من الوصول إلى المنصات الإعلامية كما سنلجأ إلى إجراءات قانونية وإدارية لمواجهة هذا القرار.

وأكد إصرار الاتحاد على العمل وبقوة أكبر من أجل تحقيق أكبر قدر من التعاون بين المؤسسات الإعلامية واستمرار الوقوف إلى جانب قضايا وشعوب الأمم المظلومة، داعيا جميع المنظمات والمؤسسات والاتحادات الإعلامية إلى أوسع حملة تضامن ومساندة للمؤسسات الإعلامية المستهدفة.