الإئتلاف المدني لرصد جرائم العدوان يكشف : تعرض أكثر من مليون يمني في صعدة وحجة لحرب إبادة وتهجير قسري من قبل العدوان
كشف الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان على اليمن في تقريره الـ(33) في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين 16 نوفمبر 2015م في العاصمة صنعاء كشف عن تعرض أكثر من مليون مواطن يمني من أبناء محافظتي صعدة وحجة لحرب إبادة وبأسلحة محرمة دولياً وكذا للتهجير القسري من مناطقهم وقراهم ومنازلهم تحت الضربات العشوائية والهمجية لطيران العدوان السعودي الأمريكي وعلى مدى نحو 8 أشهر وفي ظل صمت دولي وعربي وإسلامي مريب.
وأوضح الائتلاف في تقرير أن ضحايا العدوان من المدنيين أرتفع إلى 23 ألف و553 مدنيا منهم 7495 شهيدا و16 ألف و58 مصابا من النساء والأطفال والرجال.
وبين الائتلاف في تقريره الدوري السادس والعشرين الذي أطلقه اليوم بالعاصمة صنعاء في مؤتمر صحفي أن هذه الإحصائية غير مكتملة نظرا لعدم قدرة فرق الرصد على الوصول إلى الكثير من المناطق والمدن اليمنية التي يطالها العدوان بشكل هستيري ومتواصل.
وأشار الائتلاف إلى أن العدوان السعودي دمر خلال 225 يوم 105 خزانات وشبكة مياه و14 مطار و108 محطات وشبكة كهرباء و340 جسر وطرقات و104 شبكات اتصالات و10 موانئ و244 سوقا شعبا و472 مخزن غذائيا وو52 منشأة سياحية و212 محطة وقود و1231 مدرسة ومركزا تعليميا و844 مؤسسة حكومية و103 مزارع دواجن و161 مصنعا و29 ملعبا رياضيا و34 جامعة و214 مركزا طبيا ومستشفى و564 مسجدا في كل المحافظات التي طالها العدوان.
واستعرض الإئتلاف جرائم العدوان منذ مطلع الشهر الجاري حتى اليوم في جميع محافظات الجمهورية وخاصة محافظتي صعده وحجة التي يتعرض نحو مليون يمني فيهما إلى إبادة جماعية من قبل العدوان السعودي.
ودعا الائتلاف المدني المجتمع الدولي إلى العمل على وقف العدوان وتعليق عملية نقل الأسلحة إلى قوات التحالف ودعم تحقيق المساءلة على صعيد جرائم الحرب المرتكبة بحق اليمنيين.
كما دعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إعلان المسئولين عن القيام بالضربات الجوية “وهوية منفذي هذه الهجمات التي يشارك فيها طيارين إسرائيليين وأمريكيين وبريطانيين ومرتزقة من عدة دول”.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 631 مرة