تدشين الحملة الثقافية لمواجهة العدوان بمدارس أمانة العاصمة تحت شعار ” سنتعلم “
دشنت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية بأمانة العاصمة اليوم الحملة الثقافية لمواجهة العدوان بمدارس العاصمة تحت شعار ” سنتعلم ” بحضور نائب وزير التربية والتعليم الدكتور/ عبدالله الحامدي.
وتهدف الحملة التي دشنت بمدرسة خولة بنت الأزور بمديرية الوحدة ، إلى تعزيز روح الوطنية و الصمود لدى الطلاب وحث المعلمين على تجنيب الطلاب في المدارس مشاكل الخلافات والصراعات وغرس الأخلاق الكريمة وقيم المحبة والتسامح فضلا عن توجيه الشكر للطلاب والمدرسين .
وفي التدشين أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أهمية الحملة في غرس مفاهيم الولاء الوطن المبني على التسامح والتعايش ونبذ الطائفية والمذهبية والعنصرية والتسلح بالعلم والمعرفة.
ودعا الدكتور الحامدي مديري المدارس إلى تأسيس المجموعات الثقافية من الطلاب و الطالبات لمواجهة العدوان من خلال إقامة تشجيع المواهب والمبدعين وإقامة عدد من الفعاليات الثقافية والعلمية الهادفة لرفع الوعي والقدرات الفكرية والبدنية والتأكيد على اهمية الحفاظ على الوطن بشتى الوسائل الممكنة .
من جانبها قالت رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة إبتسام المتوكل ” أن التمسك بالحياة الحرة والكريمة يأتي من خلال الولوج إلى بوابة العلم والمعرفة والتسلح بالقيم عبر القلم والدفتر اللذين هما السلاح الحقيقي في وجه الجاني والطاغي والظالم والعنصرية.
وثمنت جهود قيادة وزارة التربية والتعليم الذين ضربوا أروع الأمثلة الوطنية في الجانب التربوي حين أقاموا العملية الإمتحانية بكل مسؤولية وإخلاص والتي نجحت وتحدت العدوان وبددت المخاوف وانتصرنا بذلك في معركة العلم التي تعتبر من أهم المعارك.
فيما أشار مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة محمد الفضلي الى أن الحملة تسعى إلى إعادة بناء نفسية الطلاب والطالبات وإعدادها للاستمرار في التعليم والذي يمثل حضورهم ردا على العدوان وتعبيرا قويا عن حبهم وانتمائهم للوطن.
ولفت إلى أن غرس قيم الولاء والانتماء للوطن وإيجاد ثقافة الحب والتآخي والقبول بالآخر والعيش في وطن واحد من أولويات الحملة.
بدوره أوضح أمين عام الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان محمد العابد أن برنامج الحملة الذي يتعلق بمواجهة العدوان في الجانب الثقافي يتضمن المشاركات والتنافس بين أوساط طلاب المدارس في مجال الرسم والتشكيل والشعر والتعبير وغيرها من المشاركات الثقافية للوصول إلى وعي أكبر وتنظيمها في مسابقات ومعارض ونشرها في بروشورات وكتابات ومواد أدبية ستنشر على مستوى المدارس في إطار الجمهورية، مؤكداً أن الجانب الثقافي والتربوي من أهم الجبهات التي تمثل رافد مهما إلى جانب الجبهات العسكرية والأمنية في الصمود لمواجهة العدوان الغاشم.
فيما أشارت مديرة مدرسة خولة بنت الأزور أروى الظرافي إلى دور الكادر التربوي من المعلمين والمعلمات في مواجهة العدوان بالعلم وحث الطلاب على التعليم من أجل التقدم كونهم البسمة والأمل والمستقبل لليمن.
سبأ
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 636 مرة