القيادي البارز هاشم السيد لم يصب بنيران الجيش واللجان الشعبية بل تمت تصفيته من قبل المرتزقة
موقع متابعات
نقل ناشطون وإعلاميون عن مصادر عسكرية خبر وفاة القيادي السلفي المدعو/ هاشم السيد الذي أصيب أول أمس خلال مشاركته ضمن قوات الغزو ومرتزقته في معركة الزحف على معسكرات العمري جنوب غرب تعز ،هذا و لم يتم التأكد من خبر وفاته بشكل قاطع بعد أن كانت ترددت أنباء أن طائرة إماراتية نقلتة إلى أبوظبي بعد إصابته مباشرة .
وفي هذه الأثناء أفادت مصادر عسكرية خاصة أن المدعو/ هاشم السيد لم يصب بنيران الجيش واللجان الشعبية أثناء مشاركته في معارك تعز أول أمس الإثنين بل تمت تصفيته من قبل مسلحين يتبعون فصائل أخرى يرجح أنها القاعدة والإصلاح ..
وبحسب المصادر فإن هاشم السيد كان على خلافات قوية مع المدعو أيمن عسكر القيادي في القاعدة وصلت إلى حد الإقتتال والمواجهات مرارا على مصالح مادية ومعنوية ..
وفي ذات الإتجاه كشف مصدر عسكري عن إعترافات خطيرة أدلى بها أحد الأسرى من الذين تم القبض عليهم مؤخرا خلال معركة العمري الإثنين الماضي ، وبحسب المصدر فإن الأسير أفاد بأنه ” مكلف ضمن عدة أفراد من قبل المدعو أيمن عسكر بمهمة تصفية هاشم السيد في الجبهة خلال المعركة ليتم التخلص منه ” الأسير أوضح إنه يقوم بالمهمة مع رفاقه مقابل مكافأة مالية مجزية، مؤكدا إنهم كانوا مجهزين بالإمكانيات التي سينفذون مهمتهم بها ، وخلص المصدر العسكري الذي أكتفى بقليل من التوضيحات عن إعترافات الأسير، إلى التأكيد أن قصة إغتيال هاشم مدبرة من قبل القيادي في القاعدة أيمن عسكر دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل ….
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 682 مرة