أكد السيد حسن نصر الله خلال خطاب له اليوم الأحد، أنه لا يُنتظر من الأنظمة العربية لا عاصفة حزم، ولا نسمة حزم، بما يتعلق بالقضايا العربية والإسلامية الحقيقية.

وقال خلال كلمة له بمناسبة “أسبوع الشهيد القائد سمير القنطار” الذي قُتل إثر الغارات الصهيونية قبل أيام، أن هذه الأنظمة كانت ولا زالت تعيش على وهن وخذلان منذ 67 عاما.

وأوضح بأن مقابل كل ذلك الخذلان العربي والإعلامي المثبط يجب علينا كعرب أن نكون معنيون بإعطاء الأمل بالمواجهة مهما كان حجم الإرجاف والتضليل.

وأضاف نصر الله أن كل المعادلات الطبيعية تقول وتؤكد بأن إسرائيل ستزول وكيانُها إلى أفول، وصمود الفلسطينيين وبقاؤهم في أرضهم هو أساس المقاومة وعنوانها.

وتحدث السيد حسن نصر الله عن الشهيد سمير القنطار وكيف كان باذلا نفسه للجهاد من أجل تحرير فلسطين من الكيان الإسرائيلي الغاصب وكيف تعرض للأسر وصبر لسنوات طويلة داخل المعتقلات مشيرا أن الشهيد القنطار استشهد وهو يحمل أمل تحرير فلسطين.

وتطرق السيد نصر الله كيف أن أمريكا تحاول بكل الطرق والوسائل الممكنة جعل القدس عاصمة أبدية لإسرائيل في فلسطين كي ييأس العرب من استعادة فلسطين بشكل كبير جدا.

وأشار بأن هذه قضية خطيرة وقد عرف الأعداء رسمها، مؤكدا بأن ما تقدمه المقاومة من تجربة هو أنه لا مكان لليأس.

ولفت بأن الرد على اغتيال القنطار قادم لا محالة وعلى الإسرائيليين أن يقلقوا عند الحدود وفي الداخل والخارج، معتبرا بأن التهديدات الإسرائيلية لن تمس إرادة حزب الله في تقرير القيام بما يلزم.