أبطال اليمن يصعقون قوات الاحتلال ومرتزقتهم ويحررون مديرية ذوباب
صدى المسيرة
في انجاز عسكري كبير حقق أبطال الجيش واللجان الشعبية انتصاراً نزل كالصاعقة على قوات الغزو والمرتزقة ليمتد إلى الكيان الصهيوني الطامع بباب المندب عندما تمكن أبطال اليمن من السيطرة على مديرية ذوباب بباب المندب وتطهير جبل الشبكة في معركة لم يدع الاعلام الحربي مجالاً للتشكيك فيها لينقل بالصوت والمصورة مشاهد من داخل مدينة ذوباب وصور القتلى من المرتزقة وآلياتهم التي احترق بعضها وسيطر أبطال الجيش واللجان الشعبية على عدد منها.
وقال مصدر عسكري أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تأمين مدينة ذوباب واستولوا على كميات كبيرة من الأسلحة والاليات التي خلفها الغزاة والمرتزقة وراءهم بعد فشلهم في مواجهة طلائع الجيش واللجان.
وفي وقت سابق أعلن مصدر عسكري سيطرة الجيش واللجان الشعبية اليوم على جبل الشبكة بمديرية ذباب بمحافظة تعز ودحر الغزاة والمرتزقة منه وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ووزع الإعلام الحربي مشاهد مصورة للعملية تظهر قتلى من المرتزقة والمدرعات التي حصل عليها المرتزقة من قوات الغزو الاماراتي وهي تحترق بفعل نيران ابطال الجيش واللجان الشعبية كما تظهر المشاهد مدرعات وآليات أخرى سيطر عليها أبطال الجيش واللجان الشعبية.
ورافق الاعلام الحربي أبطال الجيش واللجان الشعبية في مديرية ذوباب بعد تحريرها من رجس قوات الاحتلال ومرتزقتهم معلنين انتصاراً كبيراً ضد قوى العدوان ومن وراءها.
وكان ابطال الجيش واللجان الشعبية فقد سيطروا على مثلث وسلسة جبال العمري وكان هذا الانجاز الكبير بداية الطريق لتحرير الجبال والمواقع التي يسيطر على مرتزقة الاحتلال من عناصر الاصلاح والقاعدة ومرتزقة البلاك ووتر.
يذكر أن العملية تأتي في إطار تطهير باب المندب من مرتزقة الاحتلال بعد أيام من الإنجاز التاريخي المتمثل بتطهير مثلث وسلسلة جبال العمر بمحافظة تعز والتي فتحت الأبواب للسيطرة على مديرية ذوباب وعاصمتها وكذلك جبال الشبكة.
يذكر أنه ومع شن العدوان الأمريكي السعودي على اليمن كان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي السابق “بني غانتس” في محاضرة القاها في معهد واشطن للسياسة وطالب فيها بالابتعاد عن القلق بشأن توقيع الاتفاق النووي مع إيران معتبراً أنه أنقذ إسرائيل من حرب، أي إنه لا ضرورة للدخول في حالة هستيريا.
وعن وضع الكيان الإسرائيلي إقليمياً قال غانتس أن وضع الكيان غير مقلق من تلك الناحية معبراً عن قلقه بالقول :”ما يقلقني هو باب المندب والطرق البحرية الأخرى، إذ إنها أشد إقلاقاً من البرنامج النووي الإيراني”
وأشار إلى أن إسرائيل بحاجة إلى أن تسأل نفسها عن ماهية الطريقة الدفاعية التي ستكون لديها في مواجهة مستقبل غير معروف، مشيداً بالدعم الأميركي غير المحدود والاستثنائي الذي عرضته الولايات المتحدة على إسرائيل، من أجل الحفاظ على تفوّقها العسكري النوعي في المنطقة.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 674 مرة