بيان ملتقى التصوف الإسلامي بشأن الإعلان الدستوري
بارك ملتقى التصوف الاسلامي للشعب اليمني بالاعلان الدستوري الذي أعلنته اليوم اللجان الثورية تنفيذا لما تمخض عنه الاجتماع الموسع المنعقد في مدينة صنعاء خلال الفترة
واضاف ملتقى التصوف في بيان صادر عن الملتقى حصل الحق نت على نسخة منه أن الاعلان الدستوري جسد من معنى الشراكة الوطنية وتحمل المسئولية في الإبحار بسفينة الوطن إلى بر الأمان , واجتثاث شجرة الفساد والإرهاب .
واعتبر ملتقى التصوف أن الاعلان الدستوري من الخطوات الأولى في المسار الصحيح وتجاوزنا تلكم العقبات التي حاولت بعض قوى الفساد أن تضعها في طريق ثورتنا المباركة , لنسير بأذن الله نحو مستقبل زاهر خال الفساد والإرهاب و اللذان هما في حقيقة الأمر تؤمان ترعاهما أماً واحدة ,وهدفهما هدف واحد وهو تدمير هذا الوطن .
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله جامع الأمة على بساط الحق , والصلاة والسلام على خير داعي إلى الحق , سيدنا محمد واله الأطهار صراط الحق, الحاملين لواء الحق في شتى الأزمان .
وبعد
فأننا في ملتقى التصوف الإسلامي , لنقف في طليعة المباركين للاعلان الدستوري الذي أعلنته اليوم اللجان الثورية تنفيذا لما تمخض عنه الاجتماع الموسع المنعقد في مدينة صنعاء خلال الفترة
والتي جسد من معنى الشراكة الوطنية وتحمل المسئولية في الإبحار بسفينة الوطن إلى بر الأمان , واجتثاث شجرة الفساد والإرهاب .
حيث نكون بذلك قد خطونا الخطوة الأولى في المسار الصحيح وتجاوزنا تلكم العقبات التي حاولت بعض قوى الفساد أن تضعها في طريق ثورتنا المباركة , لنسير بأذن الله نحو مستقبل زاهر خال الفساد والإرهاب و اللذان هما في حقيقة الأمر تؤمان ترعاهما أماً واحدة ,وهدفهما هدف واحد وهو تدمير هذا الوطن .
فإلى الأمام أيها الرجال المخلصون لهذا الوطن , فانتم تمثلون الشرعية الحقيقية ,شرعية الشعب ,شرعية الفقراء والمساكين , لا شرعية اللصوص, المتخمين بأموال هذا الشعب .
فسيروا على بركة الله وتحت رعايته وعنايته , فالشعب اليمني بكل أطيافه يسير معكم وتحت ظلال رايتكم , يده في أيديكم تطوون صفحة الماضي الخاضع للضغوطات والإملاءات الخارجية معاً ,والتي جعلت الوطن رهين الوصاية الأجنبية على مدى العقود السابقة , وتهدمون معا حصون الفساد والظلم .
فمبارك لنا ولكم و لشعبنا اليمني تلكم القرارات التي اتخذتها قيادة الثورة ممثلة بلجانها الشعبية التي جاءت لتخرج هذا الوطن من جُحر ظلمة الأحزاب التي لا تفقه من معنى الحكم سوى نهب الثروات , إلى فضاء مشرق بأذن الله , تنهض فيه الأمة وتعود لسابق مجدها , تُعاد فيه الحقوق لأصحابها , وينعم جميع أبناء هذا الوطن بثرواته وخيراته , التي ظلت رهينة قصور الظلمة والمتجبرين وأساطين الفساد وتجار الحروب ورعاة الإرهاب خلال المرحلة السابقة .
فشكرا لمن كان زنداً وعضداً لهذه الثورة المباركة, ورحم الله الشهداء الذين قدموا أرواحهم قرابين فداء من اجل هذا الوطن .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي
17 ربيع ثاني 1436 هجرية
16 فبراير 2015 م.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 1000 مرة